الإثنين 04 مارس 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.06 ليرة تركية / يورو
39.73 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.62 ليرة تركية / ريال قطري
8.37 ليرة تركية / الريال السعودي
31.39 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.06
جنيه إسترليني 39.73
ريال قطري 8.62
الريال السعودي 8.37
دولار أمريكي 31.39

إدلب "وجع رأس" والأسد مستعد للقاء المعارضة.. تفاصيل زيارة المقداد لموسكو 

21 ديسمبر 2020، 12:45 م
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ووزير خارجية الأسد فيصل المقداد في موسكو
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ووزير خارجية الأسد فيصل المقداد في موسكو

كشفت مصادر إعلامية، عن الرسالة التي نقلها وزير خارجية الأسد فيصل المقداد، إلى نظيره الروسي سيرغي لافروف خلال زيارته الأخيرة إلى موسكو.

ونقل موقع "إيلاف" عن مصادر وصفها بـ "المطلعة"، أن بشار الأسد يريد استعجال الأمور إلى ترتيبات ضرورية للاستقرار في سوريا. 

وأضافت المصادر، أن الطرفين اتفقا على انعدام اللغة المشتركة واستحالة التوصل إلى صفقة مع تركيا حول إدلب حتى ولو بذلت موسكو قصارى جهدها، وبالتالي اتُفق على أن إدلب باتت "وجع رأسٍ" لا مناص من اقتلاعه منتصف عام 2021.

وأشارت إلى أن هذا يتطلب قراراً روسياً استراتيجياً لن يكون سهلاً أبداً نظراً للعلاقات المتوترة بين موسكو وأنقرة في أكثر من ملف ومكان بالرغم من انفراج هنا ورسالة ودية هناك.

وتابعت "قرار حسم إدلب عسكرياً يشكل مشكلة كبيرة جداً لموسكو، أما النظام فإنه يدفع إلى الاستعجال في هذا الحسم العسكري بدون أخذ تركيا في الحساب لأنه مصيري بالنسبة له".

وأوضحت المصادر أن روسيا ونظام الأسد يعتبران أن "أستانا" باتت عملية لا حاجة اليها الآن بعدما تعداها الزمن.

ولفتت المصادر إلى أن الرسالة الأخرى فائقة الأهمية التي حملها المقداد إلى موسكو، تمحورت حول ديمومة بشار الأسد مهما كانت الظروف داخل سوريا وحولها.

وقالت إن "الأسد لن يترك السلطة مهما حصل إذ أنه ليس راغباً ولا جاهزاً للرحيل تحت أي ظرف كان، وهو مقتنع بأن مستقبل سوريا السياسي مبني حصراً حول الأسد مهما حاصرته الضغوط المحلية والدولية".

اقرأ أيضاً: فصائل الثوار تحبط محاولة تسلل لميليشيات الأسد جنوبي إدلب

وأكدت الرسالة أن الأسد جاهز للقاءات مع المعارضة في جنيف، ولكن ليس لإبرام صفقة المشاركة في السلطة مع المعارضة، حيث يرضى بتغيير هيكلي عبر البرلمان أو الانتخابات طالما حصيلته تكون بقاءه عنصراً حاسماً في السلطة.

ونوهت المصادر إلى أن بشار الأسد يريد من روسيا أن تحضّ الدول العربية على تغيير نهجها وموقفها وسلوكها نحوه وأن تتأقلم مع بقاء الأسد حجر أساس، موضحةً أن هذه الرسالة قد يقوم من أجلها الأسد بزيارة إلى موسكو مطلع العام المقبل.