تحدث رئيس الائتلاف الوطني السوري د. نصر الحريري، في لقائه الدوري مع وسائل الإعلام المحلية والعربية، الجمعة، عن الأوضاع الصعبة التي يعاني منها النازحون في مخيمات الشمال السوري، في ظل ازدياد الأعداد المصابة بفيروس "كورونا".
وقدم شرحاً عن عمل الائتلاف الوطني ومؤسساته التنفيذية وعلى رأسها الحكومة السورية المؤقتة في تحسين الواقع الخدمي في المناطق المحررة، وافتتاح مؤسسات جديدة من شأنها تقديم المساعدة للمواطنين، والتخفيف من معاناتهم التي تسبب بها نظام الأسد وداعميه.
واستعرض "الحريري" مستجدات العملية السياسية، مؤكداً أنها "بمعنى الكلمة لم تبدأ أصلاً، فلا يزال هناك طرف مُعطل، واللجنة الدستورية تصطدم بما اصطدمت به مفاوضات جنيف من تعطيل النظام".
وشدد على رفض مصطلح "العدالة التصالحية" الذي تحدث عنه المبعوث الدولي غير بيدرسون في إحاطته الأخيرة أمام مجلس الأمن الدولي.
وأشار "الحريري" إلى أن شبح العمليات العسكرية ما زال يُهدّد محافظة إدلب، مؤكداً على أن نظام الأسد يتخذ من تلك العمليات الدموية شماعة للهروب من مشاكله التي يعاني منها.
وأضاف أن المناطق المحررة ما تزال تحتضن "خلايا نائمة تخريبية"، حيث تتكرر حوادث التفجيرات بسبب تلك الخلايا، لافتاً إلى الدور التركي الهام في محاولة تقديم الدعم ووقف تلك العمليات.
وسبق أن حذر "الحريري" أمس الخميس، من أي تساهل قد تُقدم عليه الإدارة الأميركية مع إيران، لافتاً إلى أن العقوبات ستبقى مستمرة ضد نظام الأسد وداعميه.
اقرأ أيضاً: تفاصيل إحباط محاولة تسلل لميليشيات الأسد في اللاذقية
