أقدم شاب على قتل صديقه طعناً بالسكين عقب خلاف معه على سوار يد من الفضة (بلاك)، في مدينة اللاذقية غربي سوريا.
وذكرت وزارة الداخلية في حكومة الأسد، أمس الأحد، أنها تلقت بلاغاً بدخول شاب (مواليد 2000) إلى أحد المشافي بعد تعرضه لعدة طعنات بصدره، أدت إلى مفارقته الحياة.
وأضافت الوزارة، أنه بعد التحقيقات تبين أن القاتل هو صديق الضحية ويدعى "عبد السلام" ويلقب بـ"البيسة"، وهو من أصحاب السوابق وفي حقه ثلاث إذاعات بحث.
واعترف الشاب القاتل (مواليد2001)، أنه أقدم على قتل صديقه طعناً بالسكين، خلال مشاجرة جرت بينهما بسبب خلاف على بلاك من الفضة.
ازدادت جرائم القتل مؤخراً بمنطقة الساحل السوري، حيث عثر السكان في 30 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي على جثة فتاة مقتولة بعد تعرضها للاغتصاب داخل مبنى في حي الصليبة وسط اللاذقية.
وسبقها بنحو أسبوع جريمة مماثلة، تمثلت بإقدام شخص على قتل ابنته خنقاً، بعد أن شك في سلوكها وعلم بنيتها الهروب مع عشيقها.
وكانت أعنف الجرائم التي شهدها الساحل، قيام مدرس رياضيات يدعى غدير سلام في طرطوس على الانتحار بعد قتل بناته الثلاث، موضحاً سبب ذلك على صفحته في "فيسبوك" بتهديدات تلقاها بقتل أسرته وحرقها.
اقرأ أيضاً: وفاة كاتب فلسطيني مشهور بعد 25 سنة من اعتقاله في سجون الأسد
يُذكر أن وتيرة الجرائم تصاعدت في مناطق سيطرة نظام الأسد التي تشهد تدهوراً اقتصادياً جراء انهيار سعر صرف العملة المحلية، وانتشار الفقر بشكل كبير بين الموالين.
شاهد إصداراتنا: