كشفت الفنانة السورية، سوسن أرشيد، أنها غادرت سوريا بعد تلقيها تهديدات من مسؤول أمني كبير في نظام الأسد، بسبب موقفها الداعم للثورة ومطالب الشعب.
وذكرت أرشيد في مقطع فيديو نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي، أن الأجهزة الأمنية طلبت منها أكثر من مرة الظهور على الإعلام، وإعلان تأييدها لنظام الأسد.
وأشارت إلى أن محاولات الأجهزة الأمنية معها قوبلت برفض متكرر منها، مؤكدةً أنها ضد القتل الذي يمارس بحق السوريين من قبل ميليشيات الأسد.
وقالت الفنانة السورية، إن مسؤولاً كبيراً في نظام الأسد لم تسمه هددها بالقتل في حال أصرت على موقفها، ما اضطرها وزوجها الفنان مكسيم خليل، لمغادرة البلاد.
وأكدت أرشيد التي تقيم حالياً مع زوجها في فرنسا، أنه لا يمكن لهما أن يعودا إلى سوريا بأي شكل من الأشكال، بسبب استمرار وجود نظام بشار الأسد في السلطة.
اقرأ أيضاً: اللقاح الصيني ضد كورونا يصل غداً الأربعاء إلى تركيا
واشتهرت الفنانة سوسن أرشيد وزوجها مكسيم خليل بمواقفهما الداعمة للثورة السورية، حيث عبر كلاهما خلال لقاءات صحفية عديدة عن رفضهما لسياسة القتل والتدمير التي ينتهجها نظام الأسد ضد الشعب السوري.
يُذكر أن الوسط الفني في سوريا انقسم إلى مؤيد للنظام وآخر معارض وقف مع الثورة، واضطر المعارضون لمغادرة البلاد خوفاً من الاعتقال أو التصفية، خاصة بعد اعتقال بعضهم، مثل الممثلة الراحلة مي سكاف، وليلى عوض، وسمر كوكش، وإلحاق تهم الإرهاب بهم.
شاهد إصداراتنا:
