أعلنت بريطانيا عن التزامها بفرض ذات العقوبات على نظام الأسد في سوريا، المعمول بها لدى الاتحاد الأوروبي بعد خروجها منه بشكل رسمي.
وأكدت المملكة المتحدة على لسان مبعوثها إلى سوريا "جوناثان هار غريفز"، أنها تهدف لزيادة الضغط على نظام الأسد وداعميه لإجبارهم على الحل السياسي.
وقال "غريفز": "اعتباراً من 1 كانون الثاني/يناير 2021، ستنقل المملكة عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد نظام الأسد وأعوانه إلى نظام العقوبات المستقل بها والخاص بسوريا".
وبين أن نظام الأسد دمر اقتصاد سوريا من خلال الفساد، وتمويل العنف ضد الشعب والمدنيين، لذلك يجب عليه أن يتحمل مسؤولية أفعاله.
وأضاف "سنواصل الدعم الإنساني للشعب السوري، بالتزامن مع استخدام العقوبات لمنع الأشخاص المرتبطين بالنظام من دخول المملكة المتحدة، واستعمال البنوك البريطانية، أو الاستفادة من اقتصادنا".
اقرأ أيضاً: تحذيرات من نية خبيثة لروسيا تجاه مدينة الباب شمالي سوريا
بدوره، رحب الائتلاف الوطني السوري بالالتزام الذي أبدته بريطانيا تجاه محاسبة المسؤولين عن الجرائم في سوريا وعلى رأسهم نظام الأسد.
وأعرب "الائتلاف" في بيان له، عن استعداده الكامل للتعاون مع بريطانيا لمتابعة تطبيق قانون العقوبات الأمريكي "قيصر" إلى حين محاسبة المجرمين، وتنفيذ الحل السياسي وفق قرارات الأمم المتحدة.
شاهد من إصداراتنا: