أُعلن في العاصمة السورية دمشق، عن وفاة أحد المسؤولين في مشاريع "أسلحة الموت" الكيماوية لدى نظام الأسد وسط ظروف غامضة.
ونشرت صفحات محلية الأحد، أن الموت غيب ما يُعرف بـ"رئيس المجلس العلمي للصناعات الدوائية" لدى نظام الأسد زهير فضلون.
وذكرت بعض تلك الصفحات أن سبب الوفاة يعود لإصابته بفيروس "كورونا" مؤخراً، إلا أن الأمر لا يزال مجهولاً في ظل تكتيم إعلامي.
اقرأ أيضاً: إيران تواصل الترويج بالثأر من أمريكا لمقتل قاسم سليماني
وكان الاتحاد الأوروبي قد فرض على "فضلون" عقوبات باعتباره مسؤولاً عن الأسلحة الكيماوية التي قتل بها النظام المدنيين السوريين خلال السنوات الماضية.
ويتوقع نشطاء ومراقبون أن وفاة ذلك المسؤول تأتي في إطار حملة يسعى من خلالها النظام لتنظيف سمعته عبر تصفية شخصيات ارتبطت أسماؤها بجرائم حرب في سوريا.
شاهد من إصداراتنا: