كشف باحث اقتصادي عن الأسباب التي دفعت سعر الليرة التركية إلى النهوض خلال الأسابيع الماضية، بعدما سجل أرقاماً قياسية بلغت 8.50 ليرة مقابل الدولار الأمريكي.
وذكر الباحث في مركز "جسور" خالد تركاوي، أن تحسن سعر صرف الليرة التركية الذي وصل الخميس الماضي إلى 7.42، يعود لعاملين أساسيين.
وأشار "تركاوي" لموقع عنب بلدي، إلى أن السبب الأول يتمثل بتغيير وزير المالية واستبدال حاكم المصرف المركزي التركي بقرار رئاسي.
وبين أن السبب الثاني، هو قيام الإدارة الجديدة للبنك المركزي بقلب السياسة النقدية، من خلال رفع سعر الفائدة إلى 17%، بما يفوق سعر التضخم.
وأكد وجود عوامل مساعدة تتمثل بانخفاض قيمة الدولار الأمريكي، موضحاً أن العملات الأساسية لم تعد ملاذاً آمناً بسبب جائحة "كورونا".
وقال الباحث: "إن اتفاق التجارة الحرة الموقّع بين تركيا وبريطانيا، أدى كذلك إلى تحسّن الأسواق في كانون الأول".
اقرأ أيضاً: قتلى في ميليشيات الأسد إثر استهداف حافلة مبيت بريف حماة
يذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أقال في السابع من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، رئيس البنك المركزي التركي، مراد أويسال، وعيّن ناجي آغبال بدلًا عنه.
كما جرى تعيين لطفي إلفان وزيرًا للخزانة والمالية خلفًا لبيرات البيرق، الذي أعلن قرار استقالته عبر حسابه الشخصي في موقع "إنستغرام"، معللاً ذلك بأسباب صحية.
شاهد من إصداراتنا: