أفرجت "هيئة تحرير الشام"، الاثنين، عن الناشطة السورية نور الشلو، وذلك بعد اعتقال دام نحو أربعة أشهر في سجون الهيئة بمحافظة إدلب شمالي سوريا.
وأكد ناشطون محليون أنَّ "الشلو" حالياً بين عائلتها التي تقيم في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، لافتين إلى أنها بصحة جيدة، وجاء الإفراج عقب حملات إعلامية ومناشدات طالبت الهيئة بالإفراج عنها.
وسبق أن أكد اتحاد إعلاميي حلب وريفها، أن الناشطة "نور الشلو" بصحة جيدة ونشر صورة لها، الأربعاء 25 نوفمبر/تشرين الثاني الفائت، نافياً ما تداوله ناشطون حول حكم الإعدام وتورطها بقضايا أخلاقية.
وكانت والدة "نور" أفادت بأنّ ابنتها اعتقلها الجهاز الأمني التابع للهيئة من أمام محكمة الأتارب أثناء مراجعتها للمحكمة في قضية تتعلق بحضانة أطفالها في 19 أيلول/ سبتمبر 2020.
وأضافت الوالدة أنّهم منذ توقيفها لم يتمكنوا من رؤيتها أو حتى توكيل محامٍ لها، مشيرةً إلى أنّ المحكمة أصدرت حكمها لصالح "الشلو" في حضانة الأطفال، وأنّ توقيفها جاء ضمن "ظروف تعسفية"، وأكدت أنّ جميع التهم الموجهة لابنتها باطلة وملفقة من قبل أهل والد أطفالها المتوفى منذ سنوات.
اقرأ أيضاً: ردود أفعال وتهديدات بعد عام على هلاك "قاسم سليماني"
يذكر أنّ "تحرير الشام" أفرجت يوم الأربعاء الفائت، عن الناشط الإعلامي عبد الفتاح الحسين، بعد اعتقاله لمدة من أسبوع، وذلك بعد ضغط إعلامي ومناشدات محلية.