عين نظام الأسد رئيساً جديداً لما يسمى بـ "اللجنة الأمنية" لمحافظة إدلب، شمالي سوريا.
ونشرت صفحة "القرداحة اليوم"، الاثنين، نبأ تعين اللواء ميلاد جديد في منصب رئاسة اللجنة الأمنية في محافظة إدلب.
وينحدر جديد من مدينة القرداحة بريف اللاذقية مسقط رأس بشار الأسد، ومنذ عام 2018 حظي اللواء الجديد باهتمام روسيا حيث تم ترفيعه من عميد إلى لواء.
وعينه بشار الأسد بأوامر روسية قائداً لأركان الحرس الجمهوري في العام 2018، ومن ثم قائداً لـ "القوات الخاصة" في العام 2019.
واللواء جديد من الشخصيات التي طالتها العقوبات الأمريكية خلال العام الفائت، عندما كان قائد الفرقة الخامسة في ميليشيات الأسد، بسبب دوره في عرقلة ومنع وقف إطلاق النار في البلاد.
اقرأ أيضاً: بعد ساعة الحائط وسحارة البرتقال.. نظام الأسد يدفن قتلاه داخل كرتونة موز
يأتي هذا تزامناً مع مصرع المزيد من ضباط نظام الأسد بظروف غامضة، دون توضيح السبب الرئيسي للوفاة، والتي وسجل معظمها نتيجة عارض صحي.
ولم تخفِ بعض الصفحات استغرابها من حالات الوفاة تلك، لا سيما وأنها طالت ضباطاً تقلدوا مناصب حساسة ومهمة سواء داخل المؤسسة العسكرية أو الأمنية والمخابرات، وخصوصاً خلال السنوات العشر الأخيرة.
يُذكر أن نظام الأسد اعتمد خلال قمعه للثورة السورية التي ثار بها الشعب السوري ضد حكمه، على مئات الضباط (العلويين) من طائفته، وقلدهم مراكز عسكرية وأمنية مهمة، قابلها استبعاده للضباط السُنّة بسبب عدم ثقته بهم وولائهم له.
شاهد إصداراتنا: