عائشة صبري - آرام
نعى ناشطون محليون، الخميس، استشهاد الشاب الثائر أحمد حسون، نتيجة استهدافه برصاصة قناصة نظام الأسد على أحد محاور ريف محافظة اللاذقية شمالي غربي سوريا.
وأفاد الإعلامي اللاذقاني أيمن السعيد، في حديث خاص لشبكة "آرام"، بأنَّ الثائر أحمد حسون (28 عاماً) استشهد فجر الخميس، نتيجة استهدافه برصاص قناصة ميليشيات الأسد في الرأس، وذلك أثناء رباطه على جبهة قرية التفاحية في جبل الأكراد شمال اللاذقية.
وأضاف أن الشهيد ينحدر من مدينة الحفة شمال اللاذقية، ويعمل مع فصيل "الفرقة الأولى الساحلية" التابعة للجبهة الوطنية للتحرير المنضوية في صفوف الجيش الوطني السوري.
وأشار "السعيد" (وهو صديق الشهيد منذ أيام الطفولة)، إلى أنَّ "حسون" أعلن عن استشهاده في مطلع عام 2014، حيث أصيب بجروح خطرة أثناء رباطه على جبهات جبل الأكراد وكانت إصابته شظية في الرأس حيث نقل من مشفى بلدة اليميضية بريف اللاذقية إلى المشافي التركية.
وأردف أنَّه بعد مضي نحو ثلاث ساعات في مشفى الجامعة بمدينة أنطاكيا التركية، وصل شاب من ثوار اللاذقية ليطمئن عليه، وعندما سأل الأطباء عنه أخبروه بأنَّه في وضع حرجٍ، وبعد ساعة أخبروه بأنَّه توفي، وتم وضعه في براد الموتى.
وتابع "فطلب الشاب رؤيته ليتأكد بنفسه، وعندنا رآه أدرك بأنَّ بؤبؤ عينه يتحرك، فحولوه بشكل فوري من غرفة البراد إلى غرفة الإنعاش وعاد إلى الحياة من جديد وأنجب بعدها طفلين أعمارهم دون الخمس سنوات.
يذكر أنَّ ميليشيات الأسد جددت قصفها الخميس، على مناطق ريفي إدلب واللاذقية، مع محاولات تسلل لميليشيات الأسد بين الحين والآخر.
وسبق أن استشهد المقاتل "أحمد عبد الكريم البردان" المنحدر من مدينة طفس غربي درعا، في العشرين من الشهر الفائت، إثر إصابته بغارة جوية لطائرات روسيا على محور كبينة في جبل الأكراد شمال اللاذقية.
اقرأ أيضاً: هل المصالحة الخليجية تصبّ في صالح الثورة السورية ولماذا؟
