قررت وزارة الخارجية البريطانية استقبال بعض أيتام مسلحي تنظيم "داعش" من سوريا، بهدف منحهم الدعم في سبيل عودتهم إلى الحياة على حد وصفها.
وقال وزير الخارجية البريطاني "دومينيك راب"، الجمعة: إن "بلاده رتبت لاستعادة بعض الأيتام من سوريا، لأن ذلك هو الشيء الصحيح الذي ينبغي عمله".
وأضاف راب "ما كان ينبغي أن يتعرض هؤلاء اليتامى الأبرياء لأهوال الحرب أبداً".
وسبق أن عبرت كل من بريطانيا وبلجيكا عن عدم رغبتهما استعادة مواطنيها الذين قاتلوا في صفوف "داعش" في سوريا والعراق، بحجة أنه يجب أن يحاكموا في البلدان التي ارتكبوا فيها الجرائم.
وبيّن المتحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية، في تصريح سابق له، أن الأولية تنحصر في سلامة وأمن المملكة المتحدة والأشخاص الذين يعيشون فيها، مشدداً على ضرورة محاسبة كل من قاتل إلى جانب "داعش" أو ساندها في البلاد التي ارتكب فيها جرائمه.
يشار إلى أن وزارة الداخلية البريطانية أكدت في بيان لها على وجود مجموعة من الصلاحيات المتاحة لديها لمنع عودة الأفراد الذين تم تقييمهم على أنهم يشكلون خطراً على الأمن القومي في بريطانيا.
كما وأن الولايات المتحدة تواصل ضغوطاتها على دول أوروبا التي لديها مواطنين في صفوف تنظيم "داعش" محتجزين في سوريا بهدف استعادتهم.
