غرد نشطاء وإعلاميون سوريون السبت، ضمن حملة إلكترونية عبر مواقع التواصل الاجتماعي للتنديد بحوادث الفلتان الأمني التي شهدتها مناطق الشمال السوري المحرر مؤخراً.
واستخدم القائمون على الحملة وسم (#ضد_الفلتان_الأمني) للتعبير عن رفض تلك الأحداث، وللمطالبة بوقفها ومحاسبة مرتكبيها لضمان عدم تكرارها في المستقبل.
وأكد المشاركون فيها على أن تلك الحالة الأمنية تهدف إلى إحداث فوضى خارج مناطق سيطرة نظام الأسد، عبر جرائم تطال عناصر الفصائل السورية والمؤسسات المدنية والعسكرية.
ولفتوا إلى أن آخر محاولات صناعة الفوضى تمثلت بعملية اغتيال الناشط الإعلامي حسين خطاب، ومحاولة اغتيال المراسل الصحفي بهاء الحلبي قبل أيام في مدينة الباب.
وقالوا: "الحملة ليست موجهة ضد أي فصيل أو مكون عسكري، وهي دعوة للمشاركة الجماعية للعمل بشكل جاد وحقيقي ضد خطر الفلتان الأمني وكشف الجهات التي تدعمه".
اقرأ أيضاً: ممثلة موالية تهاجم نظام الأسد وتتهمه بـ؟
وأضافوا "إن أكثر المستفيدين من الفوضى في الشمال السوري هم ميليشيات الأسد وقسد وداعش، لذلك من المهم العمل على ملاحقة أتباعهم من منفذي تلك الجرائم".
يذكر أن الفصائل الثورية في المناطق المحررة تعلن من حين لآخر اعتقال عناصر وخلايا ارتكبوا جرائم أو يخططون لتنفيذ عمليات إرهابية بحق الأهالي.
شاهد من إصداراتنا: