عاد مجدداً رجل الأعمال السوري، رامي مخلوف إلى مخاطبة ابن عمته بشار الأسد، عمّن وصفهم بـ"العصابات وأثرياء الحرب"، كاشفاً أنهم نفذوا تهديداتهم وباعوا كل أملاكه.
وقال مخلوف في منشور على صفحته في "فيسبوك": إن "الأمر وصل بالعصابات وأثرياء الحرب إلى تنفيذ تهديداتهم بسبب عدم تنازلنا عن الشركات والأملاك، وقاموا ببيع أملاكي وشركاتي ومنزلي ومنزل أولادي بعقود ووكالات مزورة".
وخاطب مخلوف الأسد: "إذا كان يا سيادة الرئيس يرضيك ذلك فلا كلام لي بعد ذلك".
وأضاف أن "العصابات عملت على تزوير عقود ووكالات بيع وتسجيلها بتواريخ قديمة، ووصل الأمر بهم أن يبيعوا زوراً بيوتنا التي نسكن بها دون أن يكتفوا بذلك بل تطاولوا وتمادوا على عقارات أولادنا القُصّر ".
وتساءل مخلوف: "لماذا وبالرغم من كل ما تم ويتم ذكره لا يتم الاكتراث من قبلكم، كنا قد توجهنا لكم بمسألة بهذا الحجم تنطوي على عمليات احتيال وتزوير تشكل أكبر ملف فساد يمر بتاريخ سوريا وينال من هيبتها؟".
وختم مخلوف بالمطالبة بـ "تطبيق أحكام ومواد الدستور التي كفلت وصانت الملكية الخاصة، وذلك من خلال إعادة كامل حقوقنا إلينا ومعاقبة المرتكبين بأشد العقوبات"، حسب كلامه.
اقرأ أيضاً: وفاة شاب سوري سقط على آلة تقطيع أخشاب في تركيا (صورة)
وسبق أن وصف رامي مخلوف، ما تعرض له من قبل نظام ابن عمته بشار الأسد بـ"أكبر عملية نصب في الشرق الأوسط"، موضحاً أنها تمت بغطاء أمني لصالح من أسماهم "أثرياء الحرب" في سوريا.
يُذكر أن حكومة الأسد أصدرت خلال الأشهر الماضية عدة قرارات بالحجز الاحتياطي على الأموال المنقولة وغير المنقولة لعدد من كبار رجال الأعمال الموالين، من بينهم مخلوف وزوجته وأولاده وشركاته.
شاهد إصداراتنا:
