تداولت صفحات موالية صورة تجمع أسماء الأسد زوجة رأس النظام بشار الأسد، مع عدد من الطلاب "المتميزين رغم إعاقتهم" في العاصمة السورية دمشق، جنوبي سوريا.
وذكر "تجمع أحرار حوران" المختص بنقل أخبار أبناء درعا، أنه من ضمن الطلاب الذين التقتهم أسماء الأسد كانت الطالبة أنوار الغبيط، التي تنحدر من بلدة الغارية الغربية بريف درعا الشرقي.
وأوضح التجمع أن الطالبة أنوار تعرضت في وقت سابق إلى إصابة بقدمها جراء إلقاء مروحيات نظام الأسد براميل متفجرة على قريتها بعد منتصف الليل في 4 يونيو/ حزيران عام 2017، تسبب حينها بوقوع مجزرة.
وأضاف أن من بين الضحايا والدة الطالبة أنوار، إضافة لبتر رجلها نتيجة الإصابة البليغة التي تعرضت لها، فضلاً عن عشرات الإصابات الأخرى بينهم نساء وأطفال.
وقال التجمع إن لقاء أسماء مع أنوار يجسد المثل الشعبي القائل: "قتل القتيل ومشى في جنازته، في إشارة إلى إصابة الطالبة أنوار التي تعرضت لها بفعل براميل الأسد المتفجرة.
اقرأ أيضاً: مسؤول يكشف عن أزمة جديدة مقبلة على مناطق نظام الأسد
ويتهم نظام الأسد عبر لقاءات مشابهة مع أشخاص تعرضوا للإصابة من يصفهم بـ"العناصر الإرهابية" بالوقوف وراء معاناة هؤلاء، في حين أن صواريخه وبراميله المتفجرة التي يلقيها على المدنيين هي السبب.
يُذكر أن نظام الأسد تمكن في يونيو/ تموز 2018 من السيطرة على درعا، بعد هجوم سريع استطاع خلاله السيطرة على جميع المدن والبلدات الكبرى، ضمن دعم ووساطة روسية استخدم فيها ما يعرف بـ "المصالحات".
شاهد إصداراتنا: