الإثنين 08 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

أربعة تحديات كبيرة ومعقدة تواجه نظام الأسد خلال 2021

14 يناير 2021، 08:48 م
مناطق نظام الأسد تعاني غلاءً فاحشاً وفلتاناً أمنياً
مناطق نظام الأسد تعاني غلاءً فاحشاً وفلتاناً أمنياً

أكد تقرير موسع نشره مركز الأبحاث الأمريكي الشهير "المجلس الأطلسي" أن نظام الأسد في سوريا يواجه أربعة تحديات كبيرة ومعقدة خلال عام 2021.

وجاء في التقرير أن التحدي الأول يتمثل بالانهيار الاقتصادي، الذي وصل إلى أسوأ مستوياته منذ 2011، حيث انخفض النشاط التجاري بنسبة 60%.

ولفت إلى أن التقديرات تظهر أن الليرة السورية فقدت 97% من قيمتها، مقارنة بما كانت عليه قبل الحرب، في حين ارتفع معدل الفقر إلى 90%.

وبين أن الوصول المحدود لحقول النفط والقمح التي يقع معظمها خارج نطاق سيطرة النظام سيعمق الاختلالات المالية له، وسيصبح غير قادر على توفير الخدمات الرئيسية في ظل اعتماده على واردات الائتمان من الحلفاء الأجانب.

اقرأ أيضاً: FBI يحذر من مظاهرات مسلحة في أنحاء أمريكا

ويتمثل التحدي الثاني وفق التقرير بـ"الجمود العسكري"، حيث أكد أن نظام الأسد سيواجه المزيد من العقبات في محاولة قضم الأراضي شمال غربي سوريا من قبل تركيا أو أن تقدمه سيكون بتكلفة أعلى.

وذكر أنه من المرجح أن تعطي "موسكو" الأولوية لعلاقتها المعقدة والهشة مع أنقرة، والتي تشمل الحفاظ على الدوريات المشتركة في مناطق معينة، وهو ما يضعف فعلياً طموحات النظام العملياتية.

وأوضح التقرير أن التحدي الثالث يتمثل بـ"التحديات الأمنية"، التي سيواجهها النظام في ظل تصاعد الهجمات ضده من قبل الأهالي المستائين من سياساته.

وقال: "رغم أن النظام تمكّن من السيطرة على محافظة درعا بوساطة روسية عام 2018، فقد أظهر العامان الماضيان قدرة مسلحي المعارضة السابقين على الحفاظ على مقاومة مسلحة".

ولفت إلى أنه سيواجه تحديات مستمرة في الشمال الشرقي، وسيفشل في اختراق مناطق ميليشيا "قسد"، في ظل ترجيح محافظة الإدارة الأمريكية الجديدة على وجودها في تلك المناطق.

اقرأ أيضاً: الكشف عن تحضير أنصار ترامب لهجمات مسلحة قبل تنصيب بايدن

وشكلت "أزمة الصحة العامة" التحدي الرابع لنظام الأسد خلال العام الجاري، حيث أكد التقرير أن مخابرات الأسد حاولت إبراز السيطرة الوهمية على "كورونا" عبر تقليل الأعداد المعلنة بشأن الوفيات والإصابات.

وتابع "قوضت هذه السياسة الجائرة بشكل منهجي الاستجابة للوباء من خلال إجبار موظفي القطاع العام والمعلمين على العمل وتحويل الموارد التي يتبرع بها المجتمع إلى الشبكات المفضلة للنظام".

وتوقع التقرير أن تزداد حالات الإصابة بالفيروس في مناطق نظام الأسد، نظراً للقيود الضئيلة الموضوعة للتخفيف من انتشاره وعدم كفاية نظام الرعاية الصحية.

شاهد من إصداراتنا: