الخميس 07 مارس 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.06 ليرة تركية / يورو
39.73 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.62 ليرة تركية / ريال قطري
8.37 ليرة تركية / الريال السعودي
31.39 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.06
جنيه إسترليني 39.73
ريال قطري 8.62
الريال السعودي 8.37
دولار أمريكي 31.39

هل أساءت فعالية "الطين" في إدلب للأطفال؟

17 يناير 2021، 08:26 م
فعالية الطين داخل مخيم خالد في سرمدا بريف إدلب
فعالية الطين داخل مخيم خالد في سرمدا بريف إدلب

هالة القدسي:

أثارت فعالية "لعبة الطين" التي استهدفت الأطفال ضمن مبادرة "سنشد عضدك بأخيك" في محافظة إدلب شمالي سوريا، آراءً مختلفة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بين مؤيد ومعارض.

انتشرت صور تلك الفعالية التي أقيمت أمس، داخل مخيم خالد في سرمدا بريف إدلب بشكل واسع، فماذا حدث للأطفال بعدها؟ وهل يعتبر الأمر إساءة لهم واستغلالاً من أجل الاستعطاف؟

شبكة "آرام" تواصلت مع أحد منظمي الفعالية، لاستيضاح الأمر، حيث أكد أن النشاط كان تطوعياً بشكل بحت ولم تشارك أي منظمة أو مؤسسة في إقامته ويهدف لتسليط الضوء على حياة اللاجئين.

وأكد الناشط الذي رفض الكشف عن اسمه، أنه جرى قبل بدء الفعالية توزيع الحطب والخبز والبطانيات على اللاجئين، مبيناً أنهم ساهموا في نشر أجواء الفرح بين النازحين في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها.

وقال: "قبل الفعالية قمنا بتوزيع الحطب والخبز والبطانيات، وتضمنت الفعالية لعبة مهمة وهي لعبة أسرع فريق يقوم بإفراغ الخيمة من الماء، ولعبة توزيع الحطب على الخيام، ولعبة نقل الماء بين الخيام".

وأضاف لا اعرف لماذا لم يتم التركيز على هذه الألعاب من قبل الناس التي انتقدت الفعالية بشكل سلبي ، وبشأن اتهامات الاستغلال فإن ثقة الأهالي بنا هي من دفعتهم للسماح لنا بإقامة الفعالية في مخيمهم".

وأضاف "الأسر النازحة سمحت لأطفالها بالمشاركة لأنها تعرفنا جيداً منذ نحو ثلاث سنوات وبشكل شبه يومي نكون بينهم".

اقرأ أيضاً: جيفري": انهيار الروس في سوريا بات قريباً

وأشار إلى أن الفريق التطوعي، يسعى إلى لفت أنظار العالم لمعاناة النازحين بطريقة "ترفيهية" عبر التزلج على الطين، وممارسة الأنشطة الرياضية وإفراغ الخيام من مياه الأمطار.

وتابع "هذه الفكرة تأتي في سياق الدعم النفسي والعاطفي للأطفال، حتى لا يظنوا أنهم يعيشون المعاناة وحدهم، ناهيك عن وجود أشخاص كبار بجانبهم، ما يعزز شعورهم بالأمان والثقة".

وكان الناشط الإعلامي السوري عارف وتد، قد صرح لـ"شبكة آرام" بأنَّ الفعالية استهدفت 75 طفلاً وطفلةً، وتقام للمرة الثانية.

شاهد من إصداراتنا: