كشفت مصادر إعلامية محلية، أن بشار الأسد أصدر تعميماً يقضي بتخفيض جاهزية قواته العسكرية لتعود لطبيعتها كما كانت قبل تسع سنوات.

ويقضي التعميم بخفض نسبة الاستنفار في الإدارات التابعة للقوات المسلحة بحسب كل إدارة، من 66 إلى 33% للمقرات الإدارية ومن 80 إلى 50% للقطعات التابعة لها، وفقاً لصحيفة "عنب بلدي".

وخفضت القوات البرية والبحرية جاهزيتها من 100 إلى 80%، بينما بقيت جاهزية المشافي العسكرية بنسبة 80%.

ونقلت الصحيفة عن صف ضابط في إحدى غرف عمليات نظام الأسد قوله: إن "برقية وصلت عن طريق الفاكس تقضي بتخفيض الجاهزية بحسب النسبة الجديدة، وأن الثكنات بدأت بإعادة ترتيب تعدادها تبعاً للنسب المحددة بالتعميم".

وأوضح الضابط، أن أهم ما يتعلق بهذا التعميم، هو خفض كمية الطعام المخصصة لكل ثكنة، بسبب زيادة عدد الإجازات المسموحة، بعد خفض نسبة الجاهزية.

وقالت الصحيفة نقلاً عن عسكري مجند في صفوف النظام، إنه على الرغم من خفض نسبة الجاهزية، لم يتغيرعدد الإجازات الممنوحة بعد، لكن مخصصات الطعام خُفضت مباشرة بحسب النسبة الجديدة.

وأضاف العسكري أن قانون الإجازات لا يسمح بالحصول على أكثر من 30 يوم إجازة خلال العام، والضباط والمتطوعون هم المستفيدون بالدرجة الأولى من الإجازات.

اقرأ أيضاً: حاول وضعه بالكيس.. نجاة طفل سوري من محاولة اختطاف بإسطنبول

ويأتي هذا التعميم مع اقتراب الانتخابات الرئاسية في سوريا، الذي أكد مسؤولون في نظام الأسد إجراءها في وقتها "وفق الدستور القائم ودون تدخل خارجي"، حسب تعبيرهم.

وأعلنت الولايات المتحدة، على لسان المندوبة الأمريكية في مجلس الأمن، كيلي كرافت، أن المجتمع الدولي والولايات المتحدة لن يعترفوا بنتائج الانتخابات التي سيجريها نظام الأسد، لكونها غير شرعية.

وأكدت كرافت على أن المجتمع الدولي لن يسمح لنظام الأسد بتحقيق نصر عسكري على الشعب السوري عبر انتخابات رئاسية ليست شرعية.

شاهد إصداراتنا: