شهدت جلسة البرلمان التابع لنظام الأسد في سوريا، قبل أيام، حالة من التذمر ومشادات كلامية احتجاجاً على آلية المداخلات من قبل النواب الحاضرين.
وذكرت مواقع موالية للنظام أن عضو البرلمان عن محافظة ريف دمشق علي الشيخ، انسحب من الجلسة التي حضرها رئيس الحكومة وعدد من الوزراء.
وأشارت تلك المواقع أن "الشيخ" دخل في نقاش حاد مع رئيس المجلس حمودة الصباغ، احتجاجاً على تخصيصه دقيقة واحدة فقط ولعدد معين من النواب لطرح مداخلاتهم.
وبينت أن عضو برلمان نظام الأسد عن محافظة طرطوس سهيل خضير، قد اعتبر أن سياسة رئيس البرلمان في التعامل مع النواب لا تصلح أن تكون حلقة ضمن مسلسل كوميدي.
ونقلت أن "خضير" قال خلال مداخلة قصيرة اعتراضاً على تلك السياسة: "إن الحكومة والبرلمان صادرا حق النواب في الكلام بحجة الحرص على وقتهما الثمين".
اقرأ أيضاً: الكوادر الطبية في تركيا تتنفس الصعداء بشأن "كورونا"
ولفتت المواقع إلى أنه مع قرب انتهاء جلسة البرلمان عاد "الشيخ" وتحدث عما يريد باستفاضة أمام النواب، موضحة أن عودته جاءت باعتباره صاحب نفوذ لدى أجهزة وميليشيات النظام الأمنية.
بدورهم، أكد مراقبون أن انسحاب نائب النظام عن ريف دمشق، لم تكن سوى "مسرحية" من أجل التظاهر بوجود ديمقراطية في الاعتراض داخل البرلمان.
شاهد من إصداراتنا: