تظاهر عدد من النشطاء في مدينة أعزاز شمال غربي سوريا الثلاثاء، احتجاجاً على وفاة طفلة تبلغ من العمر ثلاثة أعوام داخل المشفى رغم مناشدات عدة لإنقاذها عبر تحويلها للعلاج في تركيا
وذكرت صفحات محلية أن الطفلة السورية براء حماد، توفيت داخل مشفى المدينة بعد صراع مع مرض "التهاب الكبد" وتعذر إخراجها من الشمال السوري للعلاج.
وبينت تلك الصفحات أن حالة الطفلة "حماد" بدأت تسوء منذ عشرة أيام، في ظل ضعف إمكانيات العلاج داخل المشافي شمالي سوريا.
من جهتهم، اتهم النشطاء خلال وقفتهم الاحتجاجية وسط المدينة، الكوادر الطبية في المشفى بإهمال وضع الطفلة براء، ما أدى إلى وفاتها.
ورفعوا لافتات تحمل عبارات "الطب مهنة إنسانية، فهل نُزعت الإنسانية من قلوبكم؟"، متهمين المسؤول عن التحويلات الطبية إلى تركيا بالتقصير.
اقرأ أيضاً: مشادات كلامية وتذمُر داخل برلمان الأسد.. هل هي مسرحية؟
وطالب المحتجون بضرورة العمل على إنهاء ما وصفوه بـ"الفساد والمحسوبية" في المناطق السورية المحررة.
يذكر أنه حتى اللحظة لم يصدر تعليقاً على الحادثة أو التظاهرة من قبل المكتب الطبي في مدينة أعزاز أو المشفى الوطني هناك.
شاهد من إصداراتنا:
