الأربعاء 10 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

روسيا تستقطب الناخبين لبشار الأسد وتغازل أهالي المعتقلين

20 يناير 2021، 03:48 م
فلاديمير بوتين وبشار الأسد
فلاديمير بوتين وبشار الأسد

اعتبر مراقبون أن تحركات موسكو حالياً تصبُّ في إطار نسجها لصورةٍ عنوانها "الاستقرار في سوريا، ليس فقط من أجل كسب الأصوات، بل لإظهار مناطق سيطرة نظام الأسد بأنّها "تؤيد الأسد بشكل خالص"، مع بدء العد التنازلي للانتخابات الرئاسية في سوريا المقررة في أبريل/نيسان المقبل.

ومن شأن الصورة التي تحاول موسكو رسم تفاصيلها في "أيام العد التنازلي" أن تكون بمثابة رسالة موجهة للمجتمع الدولي، الذي يرفض حتى الآن إجراء انتخابات رئاسية في سوريا، كون ملايين السوريين يعيشون في بلدان اللجوء، ومناطق النزوح الخاضعة للمعارضة السورية.

وقال مصدر مقرب من أحد أمناء الفروع الحزبية في سوريا لموقع "الحرة" الأمريكي أمس الثلاثاء: إن "الإدارة السياسية في الجيش السوري بدأت منذ قرابة أسبوعين الترويج للانتخابات الرئاسية المقبلة في سوريا"، وذلك من خلال إصدار تعميمات وصلت إلى معظم القطع العسكرية، تفيد بـ"ضرورة الوقوف إلى جانب القائد بشار الأسد في الاستحقاق الانتخابي المقبل".

واتجه "حزب البعث" في الأيام الماضية إلى عقد مؤتمرات تحت عنوان "أملنا ببشار.. لنكمل المشوار"، وكان أبرزها المؤتمر السابع والثلاثين الذي انعقد في "معهد الحرية" بالعاصمة دمشق.

من جهتها، أعلنت روسيا في تصريح لنائب وزير خارجيتها، سيرغي فيرشينين، لوكالة "نوفوستي"، مطلع الشهر الحالي، أن "دعوات بعض الدول لعدم الاعتراف بالانتخابات الرئاسية المقررة هذا العام في سوريا، تقوّض الأداء المستقر للمؤسسات الرسمية في هذه الدولة".

وما صرّحت به موسكو دولياً كان يوازيه تحركات لها داخل الأراضي السورية، بدأتها منذ أسبوعين في مناطق الجنوب السوري، حسب مصدرين من ريف دمشق ودرعا لموقع "الحرة".

وقال مصدر من ريف دمشق: إن "بلدة كناكر شهدت يوم الجمعة الماضي اجتماعاً بين ضابطين روسيين وأعضاء من اللجنة المركزية المحلية، وطُرحت فيه عروض روسية لأهالي البلدة، تتضمن حل جميع المشاكل التي يواجهونها، إلى جانب الشروع بإخراج المعتقلين في سجون نظام الأسد".

وذكر أحد الضباط الروس (برتبة لواء)، والذي عرّف نفسه في بداية الاجتماع بأنه قدم إلى سوريا بـ"مهمة خاصة": "مستعدون لإخراج المعتقلين بالمئات أو ربما بالآلاف، ولحل جميع المشاكل بشكل كامل، شرط تحقيق الاستقرار في الفترة المقبلة، وكسب أصوات الأهالي".

وعلى اعتبار أن قضية المعتقلين "شائكة" ولم يصدق بها نظام الأسد في عدد من الوعود، لفت المصدر إلى أن الضباط الروس وعدوا لجنة بلدة كناكر بإخراج أول دفعة من المعتقلين بعد تحضير أسمائهم في مطلع فبراير/شباط المقبل، وذلك كـ"بادرة حسن نية".

وبدورها محافظة درعا شهدت مؤخراً، اجتماعات حضرها ضباط روس مع أعضاء اللجنة المركزية في المحافظة، وكانت العروض مشابهة لتلك التي طرحها الروس في كناكر، إلى جانب عرض آخر يقضي بفتح باب "التطوع" في قوات "الشرطة الروسية".

ويرى المحلل السياسي المختص بالشأن الروسي، نصر اليوسف، المقيم في موسكو، أن مهمة الروس في الوقت الحالي تنحصر في إطار "جمع أكبر عدد من الناخبين، من أجل إكساب الانتخابات نوعاً من الشرعية".

اقرأ أيضاً: الثلوج تزيد معاناة نازحي الشمال السوري وإطلاق حملة لإنقاذهم

شاهد إصداراتنا