كشف سياسي سوري عن لجوء بشار الأسد إلى خطة جديدة لمواجهة الضغوط الدولية الهادفة إلى إجباره على التنحي وتطبيق حل سياسي للأزمة في البلاد.
وذكر السياسي المعارض أيمن عبد النور، أن الأسد انتقل لما وصفه بـ"الخطة ج" للبقاء في سدة الحكم، مبيناً أنها تتمثل بتهيئة شخصية من الأغلبية السنية لتكون بديلاً عنه.
ولفت "عبد النور" في تصريحات لموقع "العربية نت" الأربعاء، إلى أن ذلك التوجه يأتي بعد فشل بشار الأسد بترشيح أسماء الأخرس للانتخابات الرئاسية المرتقبة في سوريا.
وبين أن الشخصية الجديدة المحتمل ترشيحها من قبل بشار ستكون منتمية إلى جيش النظام، وليست مشمولة ضمن العقوبات الأمريكية والغربية، وغير متورطة بأعمال قتل في البلاد.
اقرأ أيضاً: احتراق خيمة عائلة سورية في ولاية أضنة التركية
وأشار إلى أن الأسد أصبح مضطراً للانتقال إلى تلك الخطة بعدما فشل في محاولتين سابقتين للبقاء في الحكم، حيث كانت الأولى محاولة إقناع المجتمع الدولي ببقائه شخصياً والثانية عبر ترشيحه أسماء الأخرس.
يذكر أن نظام الأسد يحاول إجراء الانتخابات الرئاسية منتصف العام الجاري رغم تسببه في تهجير الملايين من شعبه ووجود ملايين آخرين في مناطق خارج سيطرته داخل سوريا.
شاهد من إصداراتنا: