تنكرت وزارة المالية الفيدرالية في سويسرا لحقوق امرأة سورية أجهضت طفلها بسبب تعرضها للإيذاء من قبل حرس الحدود قبل أكثر من ست سنوات.
وذكرت مواقع دولية الأربعاء، أن قرار عدم تعويض السورية يأتي رغم إدانة أحد المسؤولين عن عمليات الترحيل القسري بالتسبب بإيذاء جسدي وعدم الالتزام بالقوانين الرسمية.
ونقلت المواقع عن مصادر محلية، أن حرس الحدود السويسري لم يُقدم المساعدة لسيدة سورية أثناء ترحيلها صيف عام 2014، بالرغم من أنها وصلت إلى أشهر الحمل الأخيرة وكانت تشتكي من أوجاع وآلام.
وقالت: "رغم ذلك تم نقل السورية بالقطار مع لاجئين آخرين من مدينة بريغ الحدودية في سويسرا إلى دومودوسولا في إيطاليا، حيث وضعت جنينها ميتاً في أحد المشافي".
اقرأ أيضاً: بشار الأسد يلجأ لخطة جديدة لمواجهة إجباره على التنحي
ولفتت إلى أنه بسبب عدم توضيح التقرير الطبي بشكل قاطع ما إذا كان الجنين قد توفي قبل الترحيل أو خلاله أو بعده بفترة قصيرة، اعتبرت المالية السويسرية أنه لا يمكن اعتبار الحارس متسبباً في ذلك.
وأشارت إلى أن أسرة اللاجئة السورية ومحاميتها أعلنوا أن تفسير المالية ملتبس وغير مفهوم، مبينة أن التعويض قد يصل إلى 11 ألفاً و258 دولاراً أمريكياً.
وأوضحت أن المحامية ستستأنف الدعوى أمام المحكمة الإدارية الفيدرالية، مؤكدة أنه ولهذا السبب امتنعت وزارة المالية عن التعليق على القرار الحالي.
شاهد من إصداراتنا:
