عبّر الفنان السوري، عبد الحكيم قطيفان، في تسجيل مصوّر بثه الجمعة، على حسابه الرسمي على موقع "فيس بوك"، عن تضامنه مع أهالي المخيمات في الشمال السوري، بعد تدهور أوضاعهم نتيجة العواصف المطرية والثلجية.
وظهر "قطيفان" في التسجيل المصور، وهو يمسك بيده الطين ويلطخ به وجهه، قائلاً: "طين، عشر سنوات هني وأولادهم بالطين، حياتهم بالطين، أحلامهم بالطين، تفاصيلهم بالطين، وفي فصل الصيف ذات الشيء".
وطالب الممثل السوري المناصر للثورة السورية، الجميع بالتفكّر بحال أهالي مخيمات النزوح في أرياف إدلب وحلب، وإيجاد طريقة لمساعدتهم.
ولفت إلى أن المجتمع الدولي تخلّى عنا، وكذلك السياسيين والمعارضة السورية، ولم يبقَ لنا سوى الناس البسطاء الذين يشعرون بأوجاعنا وأوجاعهم، مضيفاً: "إما الطين وإما إنسانيتنا".
يذكر أن نشطاء في إدلب، أقاموا في 16 الشهر الجاري، فعالية "اللعب بالطين" لأطفال المخيمات في مخيم بمدينة سرمدا شمال إدلب، وهي فعالية تقام للعام الثاني على التوالي، لإيصال رسالة تعبّر عن صعوبة تأمين التدفئة لأهالي المخيمات.
وأفاد فريق "منسقو استجابة سوريا" الأربعاء الفائت، بأنَّ المنظمات الإنسانية أصبحت "عاجزة كلياً عن تقديم الدعم الإنساني اللازم للنازحين في محافظة إدلب".
وسبق أن وجَّه عبد الحكيم قطيفان، في ديسمبر/كانون الأول 2019 رسالة إلى السوريين بهدف مساعدة أهالي إدلب الذين تعرّضوا لحملة قصف وتهجير ممنهجة من قِبَل روسيا وميليشياتها، وأكد في الذكرى التاسعة للثورة على أهمية النضال من أجل الشهداء والجرحى والمعتقلين والمشردين.
اقرأ أيضاً: نظام الأسد يعترف بعدد الضربات الإسرائيلية ويناشد إيقافها
