عزّزت "الفرقة الرابعة" في نظام الأسد، أربع نقاط عسكرية لها، وأنشأت نقاط جديدة في ريف محافظة درعا الغربي جنوبي سوريا، بينما تداولت صفحات موالية للنظام خبراً مفبركاً يفيد بمقتل أربعة عناصر من الميليشيات في تلك المنطقة.
وقال "تجمّع أحرار حوران" المحلي: إن "التعزيزات دخلت صباح السبت، من حي الضاحية في مدخل مدينة درعا الغربي، إلى بلدة خراب الشحم، وهي مؤلفة من خمس دبابات وعشرات العناصر المسلحة من ميليشيات الفرقة الرابعة".
وأضاف أن "الميليشيات عزّزت نقاطها في حواجز قرية خراب الشحم، والري ومزرعة الأبقار بين بلدتي اليادودة والمزيريب، ومعمل الكنسروة شمال المزيريب، وحاجز مفرق بلدة العجمي".
في حين أنشأت الميليشيات نقاطاً عسكرية جديدة عند حاجز دوار مساكن جلين، ومعمل الشيبس على طريق "درعا - طفس".
ويأتي هذا في خطوة من "الفرقة الرابعة" لزيادة القبضة الأمنية على المنطقة وإطباق الحصار بشكل أكبر على المدن والبلدات.
وفي سياق متصل، أوضح التجمّع أن الخبر الذي تداولته صفحات موالية لنظام الأسد، السبت، (مقتل أربعة عناصر من قوات الأسد على أطراف بلدة المزيريب غرب درعا بكمين)، تبيّن أنه مشابه لمنشور آخر نُشر في 9 أيّار/مايو 2020.
وذلك إباّن حملة "الفرقة الرابعة" واستقدامها التعزيزات العسكرية على الريف الغربي لدرعا إثر حادثة مقتل تسعة من عناصر شرطة النظام بعد اختطافهم من قبل "محمد طارق الصبيحي" ومجموعته.
ويلحظ التجمّع أنّ هذا المنشور يتم تداوله في كل مرّة تدفع ميليشيات الفرقة الرابعة تعزيزاتها العسكرية إلى المنطقة الغربية بدرعا وتتذرع بذلك لزيادة القبضة الأمنية على الأهالي في المنطقة، حيث يندرج ذلك في سياق التجييش الإعلامي المستمر ضد أهالي درعا.
اقرأ أيضاً: على خطى أمريكا .. القوات الروسية تتفقد آبار النفط في دير الزور