حذر الرئيس المشترك للجنة الدستورية السورية هادي البحرة الثلاثاء، من إمكانية فشل أعمال اللجنة، والتي تعقد ثاني جلساتها اليوم ضمن الدورة الخامسة داخل مقر الأمم المتحدة في جنيف.
وأشار "البحرة" خلال مداخلته في الجلسة، إلى أن الاستمرار في أعمال اللجنة سيصبح صعباً في حال لم تبدأ بممارسة اختصاصاتها، وإحراز نتائج ملموسة في أقصر وقت.
ولفت إلى أن الدورة الحالية ستظهر بشكل واضح للمجتمع الدولي مواقف الأطراف كافة تجاه العملية الدستورية، ومن يضع العثرات في طريقها.
وشدد على أن ممثلي قوى الثورة والمعارضة يحملون مسؤولية تمثيل اللاجئين والنازحين بمعاناتهم التي يعيشونها للعام العاشر، وفي قلوبهم المعتقلين والمغيبين قسرياً.
وعبر عن رفضه الاستمرار بما وصفه بـ"التعاطي العبثي" مع مطالب اللجنة، قائلاً: "لا بد من إيجاد سبل أخرى لإنجاز مهمتنا خلال أشهر كحد أقصى".
اقرأ أيضاً: قرار صادم لبايدن بشأن الزر الأحمر لترامب
ودعا "البحرة" إلى تفعيل العملية السياسية لإنجاز الاتفاق على المواضيع الأخرى المتعلقة بالقرار 2254، وعلى رأسها إقامة الحكم ذي المصداقية والشامل للجميع وغير القائم على الطائفية.
وطالب الدول الراعية للعملية السياسية ومجلس الأمن الدولي بإيجاد تلك السبل في حال تعطلت أعمال اللجنة من قبل أي طرف من الأطراف المشاركة فيها.
يذكر أن بعثة الهيئة المصغرة في اللجنة الدستورية وصلت إلى جنيف السبت الماضي، للمشاركة في الجولة الخامسة، بعد نهاية الجولة الرابعة في الخامس من ديسمبر/ كانون الأول العام الماضي.
شاهد من إصداراتنا: