حذر الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة الثلاثاء، من تحضيرات يجريها نظام الأسد للقيام بجولة جديدة من الإجرام في البلاد.
وأكد الائتلاف في بيان له، أنه يتابع عن كثب الأحداث الأخيرة في درعا جنوبي سوريا، داعياً إلى تحرك عاجل من قبل المجتمع الدولي للجم النظام والميليشيات الموالية له.
وبين أن النظام يستعد لحصار قرى ومدن ريف درعا، عبر ميليشياته التي حشدها خلال الأيام الماضية، لترويع الآمنين وتهجير المزيد من السوريين.
وشدد على أنه في حال أقدم النظام على ذلك الإجرام الجديد، سيدفع المنطقة إلى تصعيد خطير، أساسه قمع المدنيين وفرض السيطرة بقوة السلاح.
ودعا الائتلاف السوري، الإدارة الأمريكية الجديدة والمجتمع الدولي لإجبار النظام وروسيا وإيران على الالتزام بالاتفاقات الموقعة مع أهالي درعا وبالقرارت الأممية والدولية.
اقرأ أيضاً: "البحرة" يحذر من فشل أعمال "الدستورية" في هذه الحالة؟
وكان جنرال روسي قد أطلق أمس، تهديدات باستهداف سكان درعا، بالطائرات الحربية في حال لم يستجيبوا لمطالب اللجنة الأمنية التابعة لنظام الأسد.
وأشار إلى أنه تم إعطاء مهلة حتى 28 يناير/كانون الثاني الجاري، لتنفيذ تلك المطالب، فيما تمت الدعوة للسماح لميليشيا الفرقة الرابعة بالدخول والخروج للبحث عن "مطلوبين".
شاهد من إصداراتنا:
