أكد متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، الخميس، أن ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) ستبقى "شريكاً قوياً" للولايات المتحدة في سوريا.
وقال المتحدث، (دون ذكر اسمه) لشبكة "رووداو" الكردية: إن "قسد لن تتمكن وحدها من حماية عشرات الآلاف من سجناء داعش، وعوائلهم الذين ما يزالون تحت سيطرتهم".
وأضاف أن "قوات سوريا الديمقراطية كانت لها حصة نظام الأسد في الحرب ضد الإرهاب، وسيبقون شركاء أقوياء لنا".
وبشأن موقف الإدارة الأميركية الجديدة من الأوضاع في شمال شرق سوريا، أوضح المتحدث باسم الخارجية الأميركية: أن "أميركا تتعاون عن قرب مع شركائها مثل قسد والمجمع الإنساني، وفرق المجتمع المدني في شمالي وشرقي سوريا".
ولفت إلى أن "الإدارة الأميركية الجديدة أكدت على دعم أمن واستقرار شمالي شرقي سوريا، وقالت إنها تريد لشعب سوريا مستقبلاً أفضل".
وبشأن العراق، ذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية: "ندعم العراق المستقر، والحوار الاستراتيجي أساساً للحوار الثنائي، بين بغداد وواشنطن".
ولفت إلى أن "أميركا ستكون شريكاً وثيقاً للعراق داعماً للحرب ضد الفساد، ومحاولات الإصلاح".
وفي 24 الشهر الماضي، حذّر المبعوث الأمريكي السابق إلى سوريا، جيمس جيفري، ميليشيا "قسد" من ارتكاب أربعة أخطاء، قد تؤدي إلى إنهاء سيطرتها على مناطق شمالي وشرقي سوريا.
اقرأ أيضاً: تحركات روسية مريبة شرقي سوريا تنذر بمواجهات عسكرية متعددة
