كشف تقرير صحفي إسباني، الأحد، أن أبرز الأسباب التي قادت ريال مدريد نحو الانسحاب من صفقة التعاقد مع البرازيلي نيمار دا سيلفا، هو عدم وجود حل آخر سوى دفع 200 مليون يورو لسان جيرمان.
وبحسب صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، فإن ريال مدريد كان قريبًا من حسم الصفقة قبل أن يقرر فلورنتينو بيريز، رئيس الميرنجي، الانسحاب بشكل رسمي يوم 20 أغسطس/آب الماضي، وأبلغ ليوناردو المدير الرياضي لسان جيرمان بذلك.
وأدرك بيريز أن ضم نيمار سيجبر النادي على رفع الحد الأقصى للرواتب، لأن اللاعب البرازيلي يتقاضى 30 مليون يورو سنويًا، ويرى رئيس الميرنجي أن هذا الرقم باهظ جدًا.
وما دعم قرار فلورنتينو، أنه كان قلقًا من الإصابات المستمرة التي تطارد نيمار، بالإضافة إلى اتهامه في قضية اغتصاب.
وأيقن أن الاختيار الأفضل هو الانسحاب من الصفقة، والمحاولة مستقبلًا مع نجم آخر هو زميله الفرنسي كيليان مبابي.
وكان رئيس ريال مدريد ينوي إدخال لاعبين في الصفقة مثل لوكا مودريتش وكاسيميرو وكيلور نافاس، إلا أن هذا الحل لم يكن مقبولًا.
ونوهت الصحيفة إلى أن بيريز كان مغرمًا بضم نيمار، مشيرةً إلى أن الصفقة كانت ستوجه ضربة لبرشلونة لا تقل قوة عن انتقال لويس فيجو إلى "سانتياجو برنابيو" في عام 2000.
يشار إلى أن نيمار أعلن استعداده لدفع 20 مليون يورو من جيبه الخاص بهدف العودة إلى تشكيلة فريقه السابق برشلونة.