زعمت وسائل إعلام روسية، بأن القصر السرّي الذي قال المعارض أليكسي نافالني، بأنه بني كمقر سرّي فاخر للرئيس فلاديمير بوتين يعود لـ"رجل أعمال"، فيما ستغلق شرطة موسكو سبع محطات مترو بالعاصمة، غداً الأحد، بسبب الإعلان عن تظاهرات في البلاد.
وقال رجل الأعمال الروسي، أركادي روتنبرغ، السبت، لوكالة "Mash" الروسية للأخبار: إنه "المالك الحقيقي لهذا العقار الذي يحاول إعماره وتحويله إلى فندق للأغنياء في منطقة تعد سياحية".
وفي ذات السياق، ذكر الصحفي راغاتكين لوكالة "سبوتنيك" الروسية، أن "هذا المشروع ليس تابعاً للرئيس الروسي، وهو مجرد مشروع استثماري لفندق فخم للأثرياء في منطقة تعد سياحية".
في حين، صرّح النائب الأول لرئيس مكتب عمدة موسكو، أليكسي نميريوك، "لسوء الحظ، سيتم إغلاق المقاهي والمطاعم ومؤسسات تقديم الطعام الأخرى، وكذلك المتاجر في وسط المدينة، هذا الأحد، وسيتم تغيير طرق النقل البري في مركز العاصمة".
وتتخوف وزارة الداخلية الروسية من المظاهرات التي تخرج مطالبةً برحيل "بوتين" والإفراج عن المعارض "نافالني"، حيث حذرت المنظمين والمشاركين فيها، كما حظر مكتب النائب العام الدعوات الموزعة على الإنترنت للحضور إلى مثل هذه الأنشطة.
يذكر أن تسجيل "القصر السري" المصور الذي نُشر الثلاثاء 19 الشهر الجاري، سجّل حينها 40 مليون مشاهدة على منصة يوتيوب، ويؤكد فيه "نافالني" أن "بوتين" يمتلك من خلال أسماء مستعارة، عقاراً كبيراً وقصراً هائلاً قرب مدينة غيلينجيك على ضفاف البحر الأسود.
ونفى حينها الرئيس الروسي وجود أي علاقة له مع قصر غيلينجيك جنوبي البلاد، فيما أوضح "الكرملين" أن الموقع تابع لرجال أعمال.
ويوم السبت الفائت، اعتقلت السلطات الروسية، عشرات المواطنين في مظاهرات خرجت على الرغم من ضغوط السلطات، لتلبية دعوات للاحتجاج على اعتقال "نافالني"، ومطالبة الرئيس الروسي بالرحيل.
اقرأ أيضاً: بشار الأسد يوظف عشرة آلاف مسرّح من ميليشياته في سوريا