اعتقلت السلطات الروسية، الأحد، أكثر من ألفي شخص في جميع أنحاء روسيا، أثناء مظاهرات مطالبة بالإفراج عن المعارض أليكسي نافالني، فيما أدانت الولايات المتحدة الأمريكية العنف ضد المتظاهرين.
وأفادت منظمة "أو في دي – إنفو" غير الحكومية، بأنه سُجل أكبر عدد من التوقيفات في العاصمة موسكو (520) شخصاً التي تطوقها الشرطة، ثم سانت بطرسبرغ (242) ثاني كبرى مدن البلاد، وفي كراسنويارسك (194) في سيبيريا، وفي فلاديفوستوك (120). حسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
ويأتي هذا ضمن سلسلة من الضغوطات والإجراءات القمعية التي تتبعها السلطات الروسية ضد المعارضة، حيث اعتقلت السبت الماضي، أكثر من أربعة آلاف شخص، وفتح نحو عشرين قضية جنائية، بينما يفترض أن يمثل "نافالني" أمام القضاء الأسبوع المقبل.
من جهته، قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن: إنّ "الولايات المتحدة تدين الاستخدام المستمر للأساليب القاسية ضد المحتجين السلميين والصحفيين من قبل السلطات الروسية للأسبوع الثاني على التوالي".
وجدد "بلينكن" في تغريده على حسابه في "تويتر": دعوة واشنطن لموسكو إلى الإفراج عن المعتقلين بمن فيهم المعارض "نافالني" المعتقل منذ عودته إلى روسيا في 17 الشهر الجاري، بعدد من الإجراءات القانونية.
في حين، تحدثت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن إصابة ضابط تابع للشرطة الروسية، الأحد، أثناء الاحتجاجات غير المصرح بها في مدينة سان بطرسبورغ الروسية.
وفي موسكو، احترقت سيارة تابعة للشرطة الروسية في شارع فوزنيسينسكي، ولم يصب أحد بأذى، وفق المتحدث باسم خدمات الطوارئ في المدينة.
واعترفت الوكالة باعتقال قوات الأمن الروسية في العاصمة موسكو ما لا يقل عن 120 شخصاً، من المشاركين في حملات احتجاجية وصفتها بـ"غير مرخصة".
وأمس السبت، أغلفت شرطة موسكو سبع محطات مترو بالعاصمة، بسبب الإعلان عن تظاهرات في البلاد، وزعمت وسائل إعلام روسية، بأن القصر السرّي الذي قال "نافالني" بأنه بني كمقر سرّي فاخر للرئيس فلاديمير بوتين يعود لـ"رجل أعمال".
اقرأ أيضاً: "آرام" ترصد فروقات كبيرة بأحوال مخيمات السوريين في عرسال اللبنانية
شاهد إصداراتنا
