السبت 06 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

نجدت أنزور يقصف سوريا من أجل تصوير مسلسل

هالة القدسي:

بطولات خارقة لجيش نظام الأسد لم يجد لتجسيدها المخرج نجدت أنزور في مسلسله الجديد "أقمار في ليل حالك" مشاهد عالية الدقة ولكن العميد سهيل الحسن الملقب بالنمر وجد له حلاً سهلاً وسريعاً وهو قصف المنازل في ريف حماة وإدلب وتدميرها للحصول على مشاهد عالية الجودة.

كتب المسلسل محمود عبد الكريم وتشرف على إنتاجه وزارة الإعلام من خلال هيئة الإذاعة والتلفزيون التابعة للنظام السوري.

حيث يحاولون تبرير جرائم ميليشيا الأسد وطمس معالم الحقيقة خلال العشر سنوات الماضية التي وثقتها عدسات الكاميرات والتقارير العالمية، وعايش مرارها السوريون أنفسهم فيما يزعم أنزور أنه يعكس ويوثق بطولات الجيش وانتصاراتهم وصمودهم في حربهم ضد ما يدعي أنه ...الإرهاب ومرتزقته .

يتم تصوير المسلسل الذي سيعرض بالتزامن مع فترة الانتخابات الرئاسية في عدة مناطق من سوريا كريف دمشق وطرطوس وخان شيخون وبلدات ريف حماة الشمالي.

ويعتمد على قصص متصلة منفصلة بنفس الوقت ويغطي عدة محاور عن الحالة السورية من وجهة نظر المؤيدين لنظام الأسد والمدافعين عنه والمروجين لانتصاره .

وفيما امتنع المخرج أنزور عبر اتصال هاتفي عن الإفصاح عن أي تفاصيل إضافية للعمل الذي تجري أجواء تصويره وسط غموض وتكتم شديدين نشرت بعض الحسابات على وسائل التواصل صوراً لكواليس العمل برفقة ميليشيا الأسد بكامل عتادها وأسلحتها والطيران الحربي.

كما نشرت صور بجانب المخرج أنزور وعدد من الممثلين الذي يرتدون الزي العسكري للميليشيا أبرزهم محمد قنوع بدور ضابط برتبة نقيب وكل من جوان الخضر و يحيى بيازي، وزامل الزامل ومروان أبو شاهين بدور قائد الدفاع الوطني وغيرهم من الممثلين السوريين.

الذين يتعامون عن دماء وجراح الشعب ويصورون مشاهدهم على ركام المنازل التي دمرتها ميليشيات الأسد وروسيا وإيران في محاولة لإنتاج دراما سورية بلغة الدم والعمل على تضليل المشاهد المحلي والعربي عن حقيقة مجريات الواقع السوري وإنكار أكبر جريمة تعرض لها السوريون بشكل طائفي منذ عام 2011 قتل خلالها مئات الآلاف من الأبرياء .