أصدر 200 من العلماء والأئمة الموريتانيين، فتوى تحرم التطبيع مع إسرائيل، معتبرين أن العلاقة معها "حرام لا تجوز بأي حال".
وأكد الموقعون على الفتوى، في ندوة نظموها مساء الأحد، بجامع التوفيق بنواكشوط، أن التطبيع مساندة ودعم كامل للصهاينة الغاصبين على كافة ما يقومون به من حصار وقتل وتدمير ولا يمت إلى الصلح بصلة.
ودعا العلماء الموقعون وبينهم الشيخ محمد الحسن الدوو، والعلامة الشيخ محمد عبد الرحمن، حكومة بلادهم إلى الالتزام بما سبقت أن أعلنت من أنها لا تعتزم التطبيع مع إسرائيل.
وقال المتحدث باسم العلماء الموقعين على الفتوى، المختار بن آمين: إن "التطبيع مع إسرائيل خيانة"، داعيًا الشعوب الإسلامية لرفض أي محاولة للتطبيع، وفقاً لـ"الأناضول".
وأضاف ابن آمين أن "هذا العدو المحتل مستمر في عدوانه واغتصابه للأراضي وتوسيع رقعته المغصوبة فهو سرطان في بلاد المسلمين يتمدد باستمرار، والتطبيع معه معاونة له على الإثم والعدوان".
اقرأ أيضاً: عاطلون عن العمل يهددون بـ"انتحار جماعي" في تونس
ودعا عدد من نواب البرلمان الموريتاني مطلع يناير/كانون الثاني الجاري، إلى سن تشريع يجرم التطبيع مع إسرائيل، وتقديمه في أقرب وقت للمصادقة عليه.
وجمدت موريتانيا علاقاتها مع إسرائيل عام 2009 إبان الحرب على غزة، قبل أن تقطعها رسمياً وتطرد السفير الإسرائيلي، عام 2010.
يُذكر أن مصادر صحفية إسرائيلية وأمريكية كشفت في وقت سابق، أن موريتانيا وإندونيسيا تعتزمان الالتحاق بركب التطبيع بعد الإمارات والبحرين والسودان والمغرب.
شاهد إصداراتنا: