أكدت الجبهة الوطنية للتحرير أن مواجهة ميليشيات الأسد وروسيا هو خيارها الوحيد، لإيقاف محاولات التقدم التي تنفذها الأخيرة في ريفي إدلب واللاذقية شمالي سوريا.
وقال القيادي في الجبهة الوطنية جابر علي باشا في بيان نشره على تلغرام، الأحد: إن خيارنا السابق والمستقبلي هو التصدي للميليشيات الطائفية وقوى الاحتلالين الروسي والإيراني بكل ما أوتينا من قوة.
وأضاف أنه لا أمن ولا استقرار في سوريا ودول الجوار والعالم إلا باستئصال نظام الأسد، الذي أذاق العذاب للشعب السوري وشرده في أصقاع الأرض، مشيراً إلى أن تكلفة إزالته أقل من تكلفة بقائه، حسب قوله.
وأكد القيادي أن نظام الأسد يعمل على تدمير البنى التحتية من مدارس ومشافي وأفران ومراكز للدفاع المدني، وسط صمت وتواطؤ دولي بما يحصل.
وتأتي هذه التصريحات بالتزامن مع حملة قصف جوية عنيفة من طائرات الأسد وروسيا على ريفي اللاذقية وإدلب، تزامناً مع هجوم بري على مناطق في ريف إدلب الشرقي، ومحور الكبانة شمالي اللاذقية.
كما تواصل روسيا ونظام الأسد قصفهما العشوائي والقاتل على المدنيين في إدلب، في تجاهل واضح لوقف إطلاق النار والتهدئة المتفق عليها دولياً.
