نشر باحث إسرائيلي ما وصفه بـ"تفاصيل جديدة" حول الاتصالات السرية القائمة بين نظام الأسد والاحتلال الإسرائيلي.
وذكر الإسرائيلي "مردخاي كيدار" أن إيران شكلت المحور الرئيس لتلك الاتصالات التي أكد سريانها في الوقت الحالي.
وكشف "كيدار" في مقال على موقع "نيوز ون" العبري، أن نظام الأسد جاهز للموافقة على إخراج إيران من سوريا، مدعياً أنه لم يوافق على توقيع اتفاق سلام مع إسرائيل.
وقال: "الجانب الإسرائيلي مرحب بموافقة بشار الأسد على تلك الخطوة، ولا يريد أكثر من ذلك منه فعلياً"، مبيناً أن النظام وضع ثلاثة شروط من أجل التعاون بهذا الموضوع.
وأضاف "الشرط الأول إعادة تعويمه سياسياً وعودته للجامعة العربية، والثاني دفع الديون المترتبة عليه لإيران من دول الخليج، والثالث تقديم مساعدة اقتصادية له من الدول نفسها لإقامة نظامه".
اقرأ أيضاً: إعدامات جديدة في إيران إحداها لبطل رياضي!
وشدد الباحث الإسرائيلي على أنه حتى لو لم تكن كافة التفاصيل حول المفاوضات بين الجانبين دقيقة أو كاملة حتى الآن، إلا أنها قائمة ومكثفة.
وأشار إلى أنه يتوقع أن تنشر إسرائيل تفاصيل أكثر عما يجري من اتصالات سرية مع نظام الأسد قبل الانتخابات الإسرائيلية القادمة.
وكان الملحق العسكري الروسي في إسرائيل، قد صرح بأن نظام الأسد استعان بإيران لمواجهة "داعش" وما وصفه بـ"الحرب الأهلية"، لكنها أصبحت عبئاً عليه بعد ذلك.
شاهد من إصداراتنا:
