الأحد 05 مايو 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.92 ليرة تركية / يورو
40.78 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.89 ليرة تركية / ريال قطري
8.62 ليرة تركية / الريال السعودي
32.35 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.92
جنيه إسترليني 40.78
ريال قطري 8.89
الريال السعودي 8.62
دولار أمريكي 32.35

حكومة الأسد تزعم عودة ملايين المهجرين داخلياً إلى منازلهم بفضل خدماتها

03 فبراير 2021، 02:02 م
الدمار بريف دمشق
الدمار بريف دمشق

زعم معاون وزير الإدارة المحلية في نظام الأسد، علي خريطة، أن الحكومة أعادت 4.9 مليون مهجر داخلي في سوريا إلى منازلهم، بعد أن قامت بتأهيل المناطق المدمرة وتقديمها خدمات للسكان.

ونقلت صفحات موالية عن خريطة قوله: إن "الدولة قدمت العديد من التسهيلات لعودة اللاجئين السوريين منها منح العائدين المتخلفين عن خدمة العلم والخدمة الاحتياطية مهلة ستة أشهر لتسوية أوضاعهم".

وأضاف أن الدولة "تركت حرية الخيار بالدخول أو العودة للمواطنين القادمين إلى القطر ويوجد بحقهم بلاغات لأي جهة كانت، وتسجيل حركتي قدوم ومغادرة لهم ليتمكنوا من دخول البلد المجاور من دون أي عائق".

وادعى خريطة أنه تم "تأهيل 5503 من المنازل المتضررة ودعم المزارعين والمربين في مختلف المحافظات من خلال توزيع بذار القمح والشعير وأعلاف رؤوس أغنام وأبقار ودجاج بياض".

وتابع "تم تأهيل أيضاً 14 مشفى و48 مستوصفاً و24 مخبزاً و868 مدرسة وغيرها من الأمور الخدمية"، مشيراً إلى أن عدد المشاريع المنفذة من المجتمع الأهلي بالتعاون مع المنظمات الدولية 148 مشروعاً، حسب كلامه.

وعقد نظام الأسد بدعم من روسيا في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي مؤتمر اللاجئين السوريين في دمشق، بهدف دعوتهم للعودة إلى سوريا في ظل سيطرة نظام الأسد على معظم المناطق فيها، بزعم أنها باتت آمنة.

اقرأ أيضاً: صحيفة تكشف عن انزعاج الروس من الأسد لعدم تقيده بنصائحهم 

وحاولت روسيا من خلال عقد المؤتمر حينها إلى إعادة تعويم نظام بشار الأسد، وتمهيد الطريق أمام فتح ملف الإعمار في سوريا، على الرغم من عدم وجود أي مواقف دولية رحبت بالمؤتمر.

 وتشير إحصائيات الأمم المتحدة إلى وصول عدد اللاجئين السوريين إلى أكثر من 6.5 ملايين لاجئ حول العالم، فيما يساوي عدد النازحين داخلياً هذا الرقم، ما يعني أن نصف السوريين باتوا بعيدين عن منازلهم منذ بداية الثورة عام 2011، بسبب هجمات نظام الأسد وميليشياته.

شاهد إصداراتنا: