أكدت إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أن الولايات المتحدة متمسكة بتنفيذ قانون "قصير" الذي يتضمن فرض عقوبات على شخصيات وكيانات داعمة لـ"نظام الأسد" في سوريا.

ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن متحدث باسم الخارجية الأمريكية، أن إدارة بايدن لن تتهاون في تطبيق قانون قيصر مع الحفاظ على المسار الدبلوماسي وتسهيل العمل الإنساني والإغاثي، للوصول إلى حل سلمي في البلاد.

وأضاف أن الإدارة الجديدة أخذت على عاتقها أمراً مهماً في تطبيق القانون، بألا تستهدف خطوط التجارة أو المساعدات أو الأنشطة الإنسانية للشعب السوري، كما أن القانون لن يستهدف الاقتصاد اللبناني ولا الشعب اللبناني.

وأشار إلى أن القانون يستهدف الأشخاص أو الكيانات التي تدعم نظام الأسد وتعيق التوصل إلى حل سياسي سلمي للنزاع، على النحو الذي دعا إليه قرار مجلس الأمن رقم 2254.

ولم يعلق المتحدث حول التعيينات الأمريكية الجديدة أو الأسماء المقترحة في الملف السوري، وذلك بعد أنباء تحدثت أن الدبلوماسي ديفيد براونشتاين، سينتقل للعمل في القواعد الأميركية شرقي سوريا خلفاً للسفير وليام روبوك.

اقرأ أيضاً: القوات الخاصة التركية توقع خسائر بصفوف "قسد" شمالي سوريا

وكانت وزارة الخارجية الأمريكية فرضت خلال الأشهر الماضية حزمة من العقوبات على كيانات وشخصيات سياسية وعسكرية وإعلامية تابعة لنظام الأسد، بالإضافة لمصارف وشخصيات إيرانية، بموجب "قيصر".

يُذكر أن قانون "قيصر" ينص على تجميد مساعدات إعادة الإعمار، وفرض عقوبات على نظام الأسد وشركات متعاونة معه ما لم يحاكَم مرتكبو الانتهاكات، ويستهدف أيضاً كيانات روسية وإيرانية تدعم أو تتعاون مع نظام الأسد.

شاهد إصداراتنا: