اشترط نظام الأسد للعمل مع إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن يتراجع عن السياسية التي اتبعها سلفه دونالد ترامب إزاء القضية السورية.
ونقلت مجلة "نيوزويك" الأمريكية عن بعثة النظام لدى الأمم المتحدة، أن الشروط تتمثل بسحب القوات الأمريكية من سوريا، ووقف التدخل في الشؤون الداخلية، وإعادة موارد النفط والغاز للنظام.
وأضافت البعثة، أن الشروط تتضمن أيضاً إنهاء المساعدة لميليشيا قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، والجهات الفاعلة الأخرى غير الحكومية المنخرطة بالحرب في سوريا، بحسب ترجمة "الشرق سوريا".
وشددت على أنه في حال موافقة إدارة بايدن على هذه الشروط، فإن نظام الأسد لن يعترض على اتصالات هادفة وذات مغزى بعيداً عن سياسية الإدارة الأمريكية السابقة التي كانت تحاول فرضها في سوريا.
واعتبرت البعثة أن الخلافات القائمة مع الولايات المتحدة الأمريكية سببها سياسات الإدارات الأمريكية السابقة.
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أكدت في وقت سابق أنها مستمرة بفرض عقوبات على شخصيات وكيانات داعمة لنظام الأسدضمن قانون "قيصر".
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن متحدث باسم الخارجية الأمريكية، أمس الخميس، أن إدارة بايدن لن تتهاون في تطبيق "قيصر" مع تسهيل العمل الإنساني والإغاثي، للوصول إلى حل سلمي في البلاد.
اقرأ أيضاً: "حميميم" تنصب تمثالاً لطيار روسي انتحر بعد سقوط طائرته في إدلب
وأضاف أن القانون يستهدف الأشخاص أو الكيانات التي تدعم نظام الأسد وتعيق التوصل إلى حل سياسي سلمي للنزاع، على النحو الذي دعا إليه قرار مجلس الأمن رقم 2254.
يُذكر أن الإدارة الأمريكية السابقة، فرضت خلال العام الماضي حزمة من العقوبات على كيانات وشخصيات داعمة لنظام الأسد، كما ربطت مسألة إعادة الإعمار بحل سياسي شامل في سوريا.
شاهد إصداراتنا:
