كشف الإعلامي السوري، فيصل القاسم، عن أسباب إصدار نظام الأسد قراراً بمصادرة أملاك المتخلفين عن الخدمة العسكرية في ميليشياته.
وقال القاسم عبر حسابه في "تويتر"، الأحد: "قد تتساءل لماذا أصبحت عصابة الأسد أكثر قذارة في تعاملها مع السوريين بعد الثورة منها قبل الثورة؟ لماذا فجرت في كل تصرفاتها وآخرها الاستيلاء على ممتلكات أي شاب سوري لا يدفع لها البدل النقدي عن عدم التحاقه بالجيش".
وأضاف أن "السبب بسيط لا تحتاروا. النظام بات يعلم الآن أنه أصبح مجرد عصابة من عصابات الاحتلال والغزو التي تستبيح سوريا كالروس والإيرانيين والأمريكيين والدواعش والأكراد، وبالتالي لا بد له أن يتصرف كبقية العصابات كي يعيش".
وتابع "أكبر دليل على ذلك أن مسؤولين كبار تابعين للأسد يتفاوضون مع الأمريكان، كي يتقاسموا معهم بعض أموال النفط التي استولت عليها العصابات الأمريكية في شرق سوريا".
وأردف "انتظروا المزيد من التشبيح الرسمي في سوريا، فلم يعد هناك لا نظام ولا دولة بل مجرد عصابة تتنافس مع بقية العصابات كي تأخذ حصتها بأي طريقة كانت".
اقرأ أيضاً: فصائل الثوار تقتل جندياً روسياً على محور "كفرنبل" جنوبي إدلب
يأتي هذا بعد حديث لرئيس فرع الإعفاء والبدل في جيش النظام بتسجيل مصور تداولته وسائل موالية، عن مصادرة أملاك المتخلفين عن الخدمة الإلزامية للمتخلفين بعد تجاوزهم 42 عاماً.
وقال بيطار: إنه "إذا لم يدفع المكلف ممن تجاوز عمره 42 عاماً 8 آلاف دولار، فسيتم الحجز التنفيذي على أملاكه وممتلكاته وأرزاقه، سواء كان له أو لأهله أو ذويه أو أي أحد يخصه".
يُذكر أن نظام الأسد يحتفظ بعشرات الآلاف من المجندين رغم انتهاء فترة خدمتهم العسكرية، وذلك لاستخدامهم في حربه التي شنها على الشعب السوري الثائر على حكمه، فضلاً عن استدعائه من أنهوا خدمتهم للاحتياط.
شاهد إصداراتنا:
