جرى الاثنين، التوصل لاتفاق نهائي يتعلق بالأوضاع المتوترة في درعا جنوبي سوريا، وذلك عقب اجتماع بين اللجنة المركزية في المحافظة وممثلين عن نظام الأسد.
وذكر موقع تلفزيون سوريا، أن الاتفاق يقضي بعدم تهجير المطلوبين لميليشيات النظام إلى الشمال السوري، والاكتفاء بخروجهم من الريف الغربي إلى الريف الشرقي بضمانات عشائرية.
وأشار الموقع إلى أنه سيتم البدء بتنفيذ الاتفاق اعتباراً من الغد، حيث ستُفتش ميليشيات النظام عدداً من المنازل والمزارع في الحي الجنوبي من مدينة طفس بحضور أهالي المنطقة والفصائل المحلية.
وبين أنه سيتم تسليم مضاد طيران من عيار 14.5 وقاذف هاون عيار 82 وسلاح متوسط من نوع "دوشكا" عيار 12.5 وقاذفي " RPG" بحضور الروس وعناصر "اللواء الثامن".
وأوضح أنه تم تقديم قائمة بأسماء المطلوبين لنظام الأسد وهم: "معاذ وخلدون الزعبي وإياد الغانم من بلدة اليادودة وأبو عمر الشاغوري".
اقرأ أيضاً: اعتداء صاروخي جديد لـ"قسد" يوقع إصابات في مدينة الباب
ولفت الموقع إلى أن قائد "اللواء 42 دبابات" للفرقة الرابعة طالب بوجود مقر في محيط البلدة بدعوى ضمان عدم التعرض لهم، إضافة لإنشاء تجمع عسكري قرب الطريق الزراعي المجاور لمدينة طفس.
ونوه إلى أنه سيتم إفراغ جميع مؤسسات النظام من العناصر التابعين لفصائل محلية، تمهيداً لإدخال ميليشيات الأسد لمقر الناحية قبل دخول جميع المؤسسات إلى المدينة تباعاً.
شاهد من إصداراتنا: