ذكرت صحيفة "VG" النرويجية، أن محكمة الاستئناف في النرويج رفضت الاستئناف المقدم من الدفاع عن فتى سوري متهم في تخطيطه لعمل "إرهـ.ـابي" في البلاد.
ونقلت الصحيفة عن المحكمة، أمس الثلاثاء، أنه لا مفر من سجن الفتى رغم صغر سنه (17 عاماً)، إذ وجدت أن هناك سبباً وجيهاً للاشتباه في أنه مذنب، وكان يصنع خلطات سامة، لغرض "إرهـ.ـابي"، بنية "قتـ.ـل الكفار".
وأضافت أن القضاة يشيرون إلى أن بعض السم صُنع، وأن الشك في أن الفتى كان ينوي استخدامه مدعوم بالبيانات التي ظهرت في سجلات الدردشة التي كشف التحقيق محتواها.
وأشارت إلى أن هناك شروطاً خاصة في القانون لسجن الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً في الحجز، لكن محكمتي أمن الشرطة وأوسلو الجزئية أيدتا حجز الفتى لمدة أسبوعين.
وكانت السلطات اعتقلت في 5 شباط/فبراير الحالي فتى سورياً في العاصمة النرويجية أوسلو، للاشتباه في تخطيطه لعمل "إرهـ.ـابي"، واحتجز لمدة أسبوعين.
وقال رئيس وكالة الأمن النرويجي، هانز سفير سيجوفولد: إن "الفتى سوري الجنسية، لكنه رفض إعطاء معلومات عما إذا كان الهجوم مخططاً له في النرويج، أو عن موعد تنفيذ الهجوم"، بحسب إذاعة "NRK".
اقرأ أيضاً: مقترح خطي لروسيا بتشكيل "مجلس عسكري مشترك" في سوريا
ولفتت الإذاعة، إلى أن المعلومات الواردة في التقرير تثبت أن "المتهم كان على اتصال بمواد خطرة"، وأنه ربما كان ينوي "استغلال ذلك لإثارة الرعب لدى السكان"، بحسب الحكم الصادر عن المحكمة المركزية.
بدوره، قال محامي المشتبه به أندرياس بيرغ فيفانغ: إن "الفتى لا يعترف بالتهمة الموجهة إليه ويطالب بالإفراج عنه".
يُذكر أن دول الاتحاد الأوروبي تعمل على اعتقال ومحاكمة من يثبت ضلوعهم من اللاجئين السوريين بعمليات "إرهابيـ.ـة" أو جرائم حرب ضد السوريين، سواء كانوا مدنيين أو مقاتلين سابقين في صفوف فصائل المعارضة، أو نظام الأسد.
شاهد إصداراتنا:
