نشرت وكالة "غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين" (أونروا) توضيحاً حول الأنباء عن إيقاف الوكالة عمل عشرات الموظفين بعقود مؤقتة من العاملين معها في سوريا.
ونقلت صحيفة "الوطن" الموالية لنظام الأسد، الأربعاء، عن الناطق باسم الوكالة، سامي مشعشع، قوله: إن "الوكالة لم تنه عقود أي من العمال والموظفين، بعقود مؤقتة من العاملين معها في سوريا والذين يصل عددهم إلى 567 عاملاً".
وبيّن أن هناك نظاما في الوكالة فيما يتعلق بالعمال والموظفين بعقود مؤقتة يقوم على أساس أن يعمل العامل أو الموظف لفترة ستة أشهر، ومن ثم يعطى إجازة لمدة شهر، وبعد انتهاء الإجازة يعود للعمل، وهذا ما يجري.
بدورها، قالت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا"، الاثنين: إن "وكالة "أونروا" أنهت عشرات العقود المؤقتة لعمال وموظفين من فلسطينيي سوريا، كانوا قد عينوا فيها منذ عام 2011".
وذكرت مجموعة العمل، أن الوكالة عزت سبب إنهاء العقود إلى "الأزمة المالية ونقص التمويل الذي تعاني منه الوكالة، على أن ترسل الأونروا رسائل لهم عند الحاجة، كما تعمل الوكالة إلى مداورة عشرات العقود والوظائف المؤقتة بين الأسر الأكثر عوزا لمدة شهر للشباب من كل أسرة"، وفقا لذات المصدر.
اقرأ أيضاً: جلسة جديدة لمجلس الأمن لبحث آخر التطورات في سوريا
يشار إلى أن عدد الفلسطينيين في سوريا انخفض إلى 438 ألف لاجئ من أصل 560 ألفا قبل الحرب، 74% منهم يعيشون في فقر مدقع.
شاهد إصداراتنا: