كشفت إحدى الناجيات من سجون نظام الأسد في سوريا، عن تعرضها للتهديد من قبل أحد شبيحته المقيمين في مدينة مرسين التركية.
وذكرت الناشطة السورية لولا الأغا، أن حديثها عن تجربتها في سجون النظام خلال إحدى البرامج التلفزيونية جعلها تتعرض لمضايقات وتهديدات من مؤيدين للنظام.
ونقل موقع زمان الوصل عن "الأغا" قولها إن الشبيح المدعو "أبو جاد" هددها بالقتل وخطف أطفالها في حال عدم التوقف عن الخروج على الإعلام والحديث عن تجربتها.
وبينت أن "أبو جاد" المنحدر من ريف حماة، كان ينتحل شخصية مناصرة للثورة السورية ويدعي أنه يعمل ضمن مجموعة لتوثيق حالات الاعتقال.
وقالت: "طلبت منه أن يعرف عن نفسه وعن الجهة التي سيتم التوثيق لها ولم يجبني وأزالني من المجموعة الإلكترونية، لكنه عاود الاتصال بي هاتفياً وبدأ يبتزني".
وأوضحت أنه هددها بنشر صور لها مُعدلة عبر "الفوتوشوب" في حال استمرت بالظهور الإعلامي لفضح جرائم النظام.
اقرأ أيضاً: "تويتر" يصدم "ترامب" بقرار لا رجعة عنه!
وأضافت "سجلت المكالمة وتقدمت ببلاغ للسلطات الأمنية في تركيا، وأرسلتها أيضاً لمقدمة البرنامج التي تحدثت من خلاله عن تجربتي في سجون النظام".
وأشارت إلى أنها تواصلت مع القنصلية الفرنسية لحمايتها ومساعدتها في اللجوء باعتبارها كانت تسكن منطقة الريحانية الحدودية مع سوريا، حيث تم قبول طلبها في شهر شباط 2020.
يذكر أن السورية "الآغا" تنحدر من منطقة صلاح الدين في مدينة حلب، وهي من مواليد 1984، وقد بدأت نشاطها الثوري من خلال مظاهرة سلمية ضد نظام الأسد عام 2012.
شاهد من إصداراتنا: