أعلنت المؤسسة العامة للتجارة الخارجية التابعة لنظام الأسد، عن مزاد علني لبيع 400 سيارة في صالة الفيحاء الرياضية في العاصمة دمشق، جنوبي سوريا.
وتداولت صفحات موالية فيديوهات لوقائع المزاد، ما تسبب بحالة من السخط بين الموالين، بسبب دفع المشاركين بالمزاد مئات الملايين من الليرات لقاء شراء السيارات، في الوقت الذي يعاني السكان من أزمات معيشية متلاحقة.
وذكرت صفحة "صاحبة الجلالة"، أن أبرز المشترين كانت امرأة تدعى ريم عدنان الطويل، التي اشترت لوحدها ثلاث سيارات، بمبلغ قدره مليار و176 مليون ليرة سورية.
وأضافت أن السيارات من نوع "رانج روفر موديل 2018" سعرها 765 مليون، و"بي ام دبليو X5 موديل 2018" سعرها 306 مليون، و"بورش كابان موديل 2007" سعرها 195 مليون، إضافة للمبالغ التي ستدفع للرسوم والتسجيل.
وأشارت الصحيفة إلى أنه من خلال البحث عن خلفية السيدة ريم الطويل، تبين أنها ابنة صاحب أشهر محلات فلافل في دمشق، بالإضافة إلى امتلاكها شركة "دلالكو" لاستقدام الخادمات الأجنبيات من سريلانكا وإندونيسيا والفلبين.
اقرأ أيضاً: روسيا تطور قواعدها في سوريا لاستقبال قـ.ـاذفات استراتيجية نـ.ـووية
وأوضحت أن قائمة السيارات التي تم بيعها في المزاد، تضم سيارات من أنواع فارهة مثل تيوتا" و"بي إم"، و"بورش"، و"أودي"، و"فولكس فاغن" وغيرها، بأسعار خيالية تبدأ بـ 150 مليون ليرة سورية، وحتى 400 مليون.
وكانت صفحات ومواقع إخبارية موالية، تداولت خبراً عن شراء سيارة نوع "رانج روفر" بمبلغ 865 مليون ليرة بمزاد في دمشق، ما تسبب باستهجان وغضب الموالين، في ظل الانهيار الاقتصادي والأوضاع المعيشية المتردية التي يعانون منها.
وتشهد مناطق سيطرة نظام الأسد أزمات متلاحقة، شملت مواداً رئيسية مثل المحروقات والخبز والطحين وسط غضب شعبي واسع، وذلك بسبب حالات الفساد المنتشرة بين عائلة الأسد وكبار مسؤوليه بشكل علني وتحكمهم بكل تفاصيل المعيشة.
شاهد إصداراتنا:
