كشف معهد واشنطن للدراسات عبر تقرير أعده حول سوريا أن نظام الأسد لا يملك أي سيطرة على حدوده سواءً البرية منها أو البحرية.
وقال التقرير الذي نشره المعهد الأمريكي على موقعه الإلكتروني إن "الوضع لم يتغير على الحدود السورية على الإطلاق خلال العامين الماضيين، وما زالت الأجندة الغربية تستبعد أي حل دولي".
وأضاف أن روسيا وشركاءها في "عملية أستانا"، إيران وتركيا، يعارضون أي جهود رسمية لتقسيم البلاد أو ترسيخ وجود كيان كردي منفصل في الشمال.
وأوضح التقرير أنه "على الرغم من سيطرة نظام الأسد على المدن الرئيسية في البلاد، إلا أن الحدود الرسمية للدولة والتي تعد رمزاً للسيادة الحقيقة، فهي خارج سيطرة نظام الأسد الذي يسيطر على 15% منها من حدود سوريا.
وأشار التقرير إلى أن "حزب الله والميليشيات الشيعية المدعومة من إيران تسيطر على 20% من حدود البلاد، منها البوكمال والتنف والأردن والحدود اللبنانية رغم وجود الجمارك السورية في المعابر.
وتابع أن الحدود الشمالية لسورية خارج سلطة الأسد إلا معبر كسب الحدودي مع تركيا المغلق منذ سنوات وما تبقى من الحدود يسيطر عليها الجيش الحر بالإضافة إلى ميليشيات "قسد".
اقرأ أيضاً: شبكة حقوقية تحذر من خطوات الأسد للاستيلاء على أملاك معارضيه
يشار إلى أن نظام الأسد يحاول دائما إيهام مؤيديه بفرض سيطرته على الأراضي السورية، إلا أن ذلك لم يحدث ومازالت الأوضاع تتفاقم في مناطق نفوذه.
شاهد من إصداراتنا:
