باشرت أسماء زوجة رأس النظام بشار الأسد في تشكيل برنامج تحت مسمى "حوارات تنموية"، بتمويل من الأمانة السورية للتنمية والتي تتلقى هي الأخرى دعماً بملايين الدولارات بغية استمالة الشرائح الاجتماعية الأشد فقراً في المجتمع السوري.
ونقل موقع أورينت نت، الخميس، عن مصادر مُقربة من رأس نظام الأسد أن أسماء تصبو من خلال برنامجها إلى تكوين تيار خاص موالٍ لها داخل القصر الجمهوري، مبيناً أن البرنامج الجديد استخباراتي بحت، يسعى إلى تشكيل قاعدة بيانات متكاملة عن حياة السوريين.
وأشار إلى أنه يهدف إلى تكوين معلومات السوريين الشخصية بذريعة معرفة همومهم وأوضاعهم، وفتح قنوات تواصل بعيدة عن المؤسسات الرسمية وأجهزة المخابرات، وتشكيل لجان شبابية، أملاً بشراء الولاءات من فئة الشباب الأكثر فقراً.
اقرأ: هدد بتفجير قبر حافظ الأسد.. ابن عم بشار يتمرد ويهين ضباطاً في اللاذقية
ولفت إلى أن أسماء ستبدأ مشروعها الذي ينطلق من الساحل السوري وصولاً إلى مئات المدن والبلدات بالتعاون المباشر مع "الاتحاد الوطني لطلبة سوريا" ورئيسته دارين سليمان الذراع اليمنى لأسماء الأسد.
وأوضح المصدر للأورينت أنه أسماء تبني نجاحها طبقاً للعلاقة الوطيدة التي تجمعها بدارين والتي يرأس والدها جمعية "العرين" البديلة عن "جمعية البستان" التابعة لرامي مخلوف ابن خال زوج أسماء الأسد.
ونوه إلى أن فارس كلاس سيُبلغ بالأمانة العامة للمشروع، إلى جانبه شادي الألشي كمدير تنفيذي، وإبراهيم الذي شغل منصباً كعضو في مجلس ما يسمى بـ"المصالحات"، المسؤول الأول والمباشر عن تهجير السوريين من مناطق عدة.
شاهد إصدارتنا:
