أفادت مصادر إعلامية محلية، بأن استخبارات نظام الأسد تستغل تجمع الشبان أمام الأفران على طوابير الخبز في الغوطة الشرقية بدمشق، من أجل اعتقالهم وسوقهم إلى التجنيد الإجباري لأداء الخدمة العسكرية.
وذكر موقع "صوت العاصمة"، أن دوريات من الأمن العسكري والشرطة العسكرية التابعة للنظام استهدفت في حملتها طوابير الانتظار على أفران الخبز في بلدات سقبا وكفربطنا وحزّة في الغوطة الشرقية.
وأضاف أن الدوريات أخضعت جميع الشبان لعملية الفيش الأمني بحثاً عن المطلوبين، واقتادت العديد منهم لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية من طوابير الانتظار.
وأشار الموقع إلى أن حملة استخبارات الأسد في الغوطة الشرقية بدأت في 27 يناير/ كانون الثاني الماضي، حيث داعمت خلالها العديد من محلات الحلاقة الرجالية، وبعض صالات الألعاب في المنطقة، واعتقلت أكثر من 50 شاباً.
واعتقلت نحو 30 شاباً من بلدات المليحة وزبدين ودير العصافير وحتيتة التركمان، إضافة لاعتقال 30 شاباً آخرين من أبناء بلدة زملكا خلال الحملة ذاتها.
اقرأ أيضاً: الدفاع التركية تعلن انتهاء عملية "مخلب النسر2" وتكشف عن نتائجها
واستخدمت سيارات الإسعاف في تنفيذ عمليات الدهم، في خطة اتبعتها للإيقاع بالشبان الذين باتوا يتوارون عن الأنظار فور دخول الدوريات إلى بلداتهم.
يُذكر أن نظام الأسد أطلق 39 حملة في دمشق وريفها، بهدف القبض على الشبان المتخلفين عن أداء الخدمة العسكرية والإلزامية، جنّد خلالها ما لا يقل عن 694 شاباً في صفوف ميليشياته خلال عام 2020، وفقاً لـ"صوت العاصمة".
شاهد إصداراتنا: