يتعرض اللاجئون الفلسطينيون داخل مناطق سيطرة نظام الأسد في سوريا، لعقاب جديد، يتمثل بحرمان فئات منهم من مخصصات "البطاقة الذكية".
وذكرت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا، أن النظام أصبح يشترط إيجاد "الرقم الوطني" للحصول على مخصصات البطاقة والتي تشمل الخبز والغاز وعدد من المواد الأساسية.
ونقلت المجموعة عن عائلات فلسطينية أنها تلقت رسائل من شركة المحروقات تفيد بتفعيل البطاقة، لكنها تفاجأت بأن أبناءها غير الحاصلين على الهوية الشخصية غير مشمولين.
وأكدت تلك العائلات أنه تم استثناء أسماء أبنائهم المجندين في "جيش التحرير الفلسطيني" من مخصصات البطاقة، بحجة عدم وجودهم في المنزل.
اقرأ أيضاً: مصرف نظام الأسد المركزي يتحايل على المواطنين بإجراءات "خلبية"
وأشارت المجموعة إلى أن الفلسطينيين في سوريا لا يحصلون على "الرقم الوطني" إلا بعد الحصول على البطاقة الشخصية في عمر الـ 15عاماً، وليس كالسوريين الذي يحصلون عليه عند تسجيلهم بالنفوس المدنية.
ولفتت إلى أن عائلات فلسطينية من قطاع غزة في سوريا، اشتكت من حرمانها مادة الخبز، حيث يتم رفض تزويدهم بتلك المادة بذريعة عدم امتلاكهم بطاقة ذكية.
يذكر أن اللاجئين الفلسطينيين بشكل عام في سوريا، يعانون ظروفاً معيشية قاسية، في ظل انتشار الفقر وتتابع الأزمات الاقتصادية، علاوة على جائحة "كورونا"، وقلة المساعدات المقدمة لهم.
شاهد من إصداراتنا: