انتقل المؤذن عبد الباسط ديبو أثناء رفعه أذان الجمعة في أحد جوامع مدينة حلب شمال سوريا.
ونقلت مواقع إعلامية سورية، السبت، أن المؤذن ديب توفيَّ أثناء رفعه أذان الجمعة في جامع الشيط في حي سيف الدولة في حلب.
وبينت أن المصلين تفاجئووا بالمؤذن وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة خلال رفعه الأذان، حيث قاموا بإسعافه إلى المستشفى ليتبين أنه قد فارق الحياة.
اقرأ: هدد بتفجير قبر حافظ الأسد.. ابن عم بشار يتمرد ويهين ضباطاً في اللاذقية
بدوره، قال مدير أوقاف حلب في حكومة النظام الدكتور محمد رامي العبيد إن "المتوفى لم يكن يعاني من أي مرض، وأن وفاته كانت طبيعية، وقال انتهى أجله وهو يؤذن، رحمه الله.
ونعى العديد من السوريين على شبكات التواصل الاجتماعي المؤذن ديبو، مُرفقين على شبكات التواصل الاجتماعي العديد من الفيديوهات التي توثق أنشطته في الإنشاد والآذان وغيرها.
وتُشكل مساجد حلب القديمة في الشمال السوري تراثا معماريا فريدا، يتداخل فيه الفن المملوكي والعثماني في العمارة، ليُقدم مئات المساجد والجوامع التي ارتبطت بذاكرة أبناء المدينة، وجعلت من حلب مقصداً رئيساً للسياح من أنحاء العالم.
وودعت المدينة الكثير من إرثها التاريخي جراء البراميل المتفجرة والقصف الذي تعرضت له من قبل ميليشيات الاسد والطيران الروسي المساند له، وباتت معظم الجوامع ركاما، وفقدت الكثير من المآذن الأثرية، التي أصبحت أثرا بعد عين.
شاهد إصدارتنا: