تداولت وسائل إعلام موالية لنظام الأسد معلومات عن وصول زورق محمّل بمهاجرين سوريين كانت نيتهم الهجرة إلى أوروبا، لكنهم وجدوا أنفسهم على شواطئ مدينة بانياس في الساحل السوري.
ونقل موقع "سناك سوري" الموالي للنظام، نقلاً عن مصدر مسؤول في "الشركة السورية لنقل النفط" في بانياس، الثلاثاء: إن "نحو 106 أشخاص بينهم أطفال ونساء، تعرضوا للخداع من قبل اثنين من المهربين جنسيتهما لبنانية، بعد دفعهم مبالغ مالية تراوحت بين 500 إلى 600 دولار للمهربين".
وأضاف "كان من المقرر نقلهم بزورقين ضخمين من لبنان إلى أحد الدول البحرية المجاورة بهدف إيصالهم إلى أوروبا لاحقاً، حيث أخبرهم أحد المهربين بأن عطلاً طرأ على المركب الآخر، ويجب سحبه للشاطئ".
وأردف "خلال الاقتراب من الشاطئ ارتطم المركب بالصخور البحرية، ما اضطر الجميع للنزول فوراً، وذلك في تمام الساعة الثالثة من صباح 11 الشهر الجاري، فنزلوا في موقع عرب الملك التابع للشركة السورية لنقل النفط".
وأشار إلى أنهم أبلغوا خفر السواحل التابع للنظام، وزعم أن عناصر الخفر جاؤوا بالطعام والشراب والبطانيات لإدراك السوريين الذين كانوا بحالة مأساوية نتيجة البرد الشديد.
وكان ناشطون وصفحات موالية للنظام قد تداولوا خبراً في موقع فيسبوك، عن وصول سوريين إلى شواطئ مدينة بانياس، بعد أن أضاع القارب وجهته.
اقرأ أيضاً: لوحات فسيفسائية في إدلب تعبّر عن رموز الثورة السورية