الإثنين 04 مارس 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.06 ليرة تركية / يورو
39.73 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.62 ليرة تركية / ريال قطري
8.37 ليرة تركية / الريال السعودي
31.39 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.06
جنيه إسترليني 39.73
ريال قطري 8.62
الريال السعودي 8.37
دولار أمريكي 31.39

إقرار قانون جديد في فرنسا "يستهدف المسلمين"

16 فبراير 2021، 11:33 م
البرلمان الفرنسي
البرلمان الفرنسي

أقرّت "الجمعية الوطنية الفرنسية"، مشروع قانون جديد، تحت مسمّى "تعزيز احترام مبادئ الجمهورية"، ومعروف بمشروع محاربة "الانعزالية"، المثير للجدل والذي يُعده رافضوه أنه "يستهدف المسلمين".

وأيّد 348 نائباً، الثلاثاء، النص الذي أتى تلبيةً لطلب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وقال وزير الداخليّة جيرالد دارمانان خلال افتتاح النقاشات في الجمعية الوطنية: إن "بلدنا يعاني من نزعات انفصاليّة، أوّلها التطرّف الإسلامويّ الذي ينخر وحدتنا الوطنيّة".

واعتبر أنّ مشروع القانون "يطرح استجابات ملموسة للانعزال المرتكز على الهوية، ولانتشار الإسلام المتطرف الذي يمثّل إيديولوجيا معادية للمبادئ والقيم المؤسّسة للجمهوريّة". حسب تعبيره.

يذكر أن القانون كان يحتاج لموافقة 250 صوتاً فقط من أصوات الأعضاء لإقراره في داخل الجمعية، حيث تشير مصادر فرنسية إلى أنه يستهدف ما وصفته بــ"التطرف والإسلام الراديكالي".

ووفق القانون الجديد، باتت الانفصالية إحدى الأمور التي يجرمها القانون الفرنسي، إلى جانب تعزيزه للرقابة على الجمعيّات وتمويل الأنشطة الدينيّة، ويشدّد الخناق على نشر "الكراهيّة" عبر الإنترنت.

كذلك، يسمح بتسجيل المتهمين في ملف مرتكبي "الجرائم الإرهابية"، أو المحكوم عليهم بالاستفزاز الديني أو العنصري وتشجيع "الإرهاب"، وحلّ الجمعيات والجماعات التي تشجع على الكراهية والعنف.

ويأتي التصويت إثر نقاشات مستفيضة لمشروع القانون في لجنة خاصة وفي جلسة عامة، جرى خلالها تبنّي 313 تعديلاً، وسيحال للنقاش في مجلس الشيوخ في نيسان/أبريل المقبل.

ويواجه مشروع القانون انتقادات من قبيل أنه يستهدف المسلمين في فرنسا، ويكاد يفرض قيوداً على كافة مناحي حياتهم، ويسعى لإظهار بعض الأمور التي تقع بشكل نادر وكأنها "مشكلة مزمنة".

وكان آخر الأحداث في نوفمبر/تشرين الثاني 2020، مقتل المدرس الفرنسي، صامويل باتي، في باريس بعد عرضه صوراً مسيئة للإسلام خلال درس في المدرسة، سبقها هجوم استهدف مجلة شارلي إيبدو، عام 2015، على خلفية نشرها صوراً مسيئة للنبي "محمد" عليه السلام.

اقرأ أيضاً: لوحات فسيفسائية في إدلب تعبّر عن رموز الثورة السورية

شاهد إصداراتنا